لا تزال جائحة كورونا حاضرة في الأذهان مع قدوم كل موسم شتاء، بسبب ما أحدثته من تغيير في جوانب الحياة اليومية.

ومع ظهور متحور جديد يُعرف باسم 'XEC'، تزايدت مستويات القلق، ما أعاد تسليط الضوء على خطورة الفيروس والتحديات المرتبطة بمكافحته.

ومع برودة الطقس، يضطر الكثيرون للبقاء لفترات أطول في أماكن مغلقة مع آخرين، ما يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات المعدية.

المتحور 'XEC' نوع من متحورات فيروس كورونا، وتحديدًا من سلالة أوميكرون.

 يحتوي هذا المتحور على طفرات جديدة قد تساعده في الانتشار بسرعة في الأجواء الباردة.

وعلى الرغم من أن اللقاحات لا تزال فعالة في الوقاية من الحالات الشديدة، فإنه يصعب التمييز بين أعراضه وأعراض الفيروسات الأخرى بسبب التشابه الكبير مع أعراض البرد والإنفلونزا الموسمية.

تم التعرف على متحور 'XEC' لأول مرة في ألمانيا في يونيو الماضي، ومن ثم ظهرت حالات منه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك وغيرها من الدول.

من أبرز أعراض متحور كورونا الجديد:

- الإرهاق والتعب.

- السعال.

- التهاب الحلق.

- ارتفاع درجات الحرارة.

- آلام في الجسم.

للحماية من متحور كورونا الجديد، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية الهامة، مثل:

- الاهتمام بنظافة اليدين بشكل مستمر.

- إذا شعرت بأعراض المرض، يُفضل البقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى للآخرين.

- ارتداء الكمامة، خاصة في الأماكن المزدحمة.

- الحفاظ على التباعد الاجتماعي، خصوصًا إذا كان هناك شخص مريض في المكان.

بين 19 أغسطس و15 سبتمبر 2024، شهد العالم ارتفاعًا في حالات الإصابة بمتحور 'XEC'، حيث سجلت دول مثل سلوفينيا وجمهورية التشيك زيادة ملحوظة في الإصابات، كما شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا طفيفًا في حالات دخول المستشفيات في أكتوبر 2024.

مع استمرار ظهور متحورات جديدة مثل 'XEC' من فيروس كورونا، تظل الوقاية هي السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الصحية التي قد ترافق مواسم الشتاء.

من خلال الالتزام بالتدابير الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، يمكننا التقليل من انتشار الفيروس وحماية أنفسنا والمجتمع.

ويجب التذكير الدائم بأن الوعي والإجراءات الاحترازية هما أساس الحفاظ على الصحة العامة في ظل هذه الظروف المتقلبة.