أعربت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية عن بالغ قلقها وأسفها الشديدين إزاء التعذيب الوحشي الذي يتعرض له الناشط الحقوقي وسيم فضل العقربي داخل سجون قوات الحزام الأمني.

وأوضحت التنسيقية أن هذا الانتهاك يأتي بعد الإفراج عن الناشطين الأستاذ جمال البيحاني والدكتور حسن فضل، مؤكدة أن ما يحدث في المعتقلات يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً واضحاً للمعايير الدولية التي تضمن الحرية والكرامة للجميع دون تمييز.

وأدانت التنسيقية بشدة هذه الممارسات التعسفية، مشددة على أنها لن تبقى متفرجة على هذه الجرائم، وأنها ستستخدم جميع الوسائل القانونية المشروعة لوقف الانتهاكات، وستصعد تحركاتها في حال عدم الإفراج الفوري عن وسيم العقربي ووقف التعذيب بحقه.

وحذرت التنسيقية الأجهزة الأمنية في محافظة عدن من مواصلة سياسات القمع والإرهاب تجاه النشطاء المدنيين والحقوقيين، مؤكدة أن الشعب لن يظل صامتاً إزاء هذه الممارسات الوحشية.

وأكدت التنسيقية أن حقوق الإنسان غير قابلة للمساومة أو التلاعب، وأنها ستواصل النضال بكل قوة وشرعية لحماية الحقوق والحريات لجميع المواطنين في عدن والمناطق الأخرى.

وختم البيان بأن هذه الحملة القمعية لن تزيد القوى المدنية إلا عزماً على تحقيق أهدافها السامية في الدفاع عن الحق والعدالة والحرية، ولن تكسر إرادتها أو تضعف عزيمتها.