فقد قطاع السياحة المصري واحدًا من أهم رواده وهو يحيى راشد، وزير السياحة الأسبق، والذي تولى حقيبة وزارة السياحة والآثار، خلفًا لهشام زعزوع، الوزير الأسبق، خلال الفترة من 23 مارس 2016 حتى 14 يناير 2018.

وأعلن هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق، عبر حسابه على «فيسبوك» وفاة يحيى راشد، وزير السياحة السابق، مشيرًا إلى أن صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة اليوم من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر.

خلال العام الماضي، أجرى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسيِّ إدارة وتحرير جريدة 'الدستور'، لقاءً مع الوزير الأسبق يحيى راشد، عبر برنامج 'الشاهد' على قناة 'إكسترا نيوز'.

وقال وزير السياحة والآثار خلال اللقاء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يتمتع بفهمٍ عميق لملف السياحة، مشيرًا إلى دقة ملاحظته وقدرته على قراءة التفاصيل بشكلٍ ممتاز، موضحًا أن هذه المعرفة تشجع الوزراء على أن يكونوا دائمًا جاهزين بأفكار جديدة ومبتكرة.

وأشار الوزير إلى أهمية تقديم أفضل ما لدى مصر عند استضافة السياح، مؤكدًا أن العناية بالنظافة العامة والثقافة المجتمعية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الصورة الذهنية عن مصر لدى السياح.

وتطرق راشد أيضًا خلال الحديث، إلى تأثير الفعاليات الكبرى مثل موكب المومياوات، مبينًا أن هذه الفعاليات تضيف قيمة كبيرة للسياحة، ولها آثار مباشرة وغير مباشرة يمكن قياسها على قطاع السياحة، فلا بد من الاستغلال الأمثل لهذه الفعاليات لأنه يمكن أن يضاعف العائد السياحي.

كما ذكر أنه كان في رحلة جوية خلال موكب المومياوات، حيث لاحظ اهتمام المسافرين بالحدث من الأعلى والنظر إليه، مما يعكس أهمية تعزيز قيمة كل فعالية في ظل عالم الديجيتال حيث تنتشر المعلومات بسرعة.

كما شدد يحيى راشد، على ضرورة استغلال هذه الثروات الثقافية والتاريخية لتقديم صورة إيجابية تعزز من السياحة في مصر وتوسع آفاقها.

يُعَّد يحيى راشد شخصية بارزة في مجال السياحة، حيث شغل منصب وزير السياحة في مصر، وخلال تلك الفترة ساهم في تعزيز السياحة المصرية، خاصة بعد التحديات التي واجهتها البلاد، إذ عمل على جذب الاستثمارات وتحسين البنية التحتية للقطاع السياحي.

وعمل راشد، على إعادة تنشيط الحركة السياحية بعد التراجع الناتج عن الأوضاع السياسية، وتحسين البنية التحتية، وساهم في تطوير المرافق السياحية والمشروعات الجديدة، كما ساهم في تطوير مشروعات سياحية جديدة وتحسين البنية التحتية.

كما ساهم في التسويق السياحي، إذ أطلق حملات تسويقية دولية ناجحة لجذب السياح من مختلف البلدان، لذلك يُعَّد من وزراء السياحة المصريين الذين تركوا إرثًا من الرؤى الحديثة في صناعة السياحة، حيث أثبت أهمية التنوع في العروض.