كريتر سكاي/خاص:

مدوّن الإستخبارات إنتلي تايمز كشف بشكل مفاجئ أن الجهاز المحمول في يد الغماري من طراز موتورولا، وهو مطابق للجهاز الذي يُصنع في إسرائيل. أجهزة موتورولا من طراز TLR7 تُوزَّع أحياناً عبر موزعين في الصين تحت أسماء تجارية مختلفة، معظمها أصلية، لكن في هذا المجال يمكن العثور أيضاً على أجهزة مقلدة.

‏مجرد ظهور الجهاز في قناة تابعة للحوثيين يثير احتمال أن إسرائيل نجحت في التعرف على الجهاز وكما حدث في عمليات سابقة كما حصل في لبنان ،

‏وبناءً على ذلك، ليس من المستبعد أن تكون أجهزة الاتصال التي حملها رئيس أركان الحوثيين وعدد من كبار القادة العسكريين قد ساعدت هذه المرة أيضاً إسرائيل في تحديد مواقعهم، وهم الذين نجا بعضهم من محاولتي اغتيال سابقتين. الأولى كانت خلال الحملة ضد إيران عندما قصفت إسرائيل مبنى في العاصمة صنعاء حيث كان يُعقد اجتماع لمضغ القات، والثانية في نهاية أغسطس عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على اجتماع لحكومة الحوثيين حضره رئيس الأركان الغماري، وهي الغارة التي لم ينجُ منها بخلاف الأولى.

كان عبدالملك الحوتْي في خطابه قد ذكر أن إسراىيل استطاعت إختراق شبكات الإتصال لديهم ، ولكنه ذكر بمساعدة بعض موظفين المنظمات ، بدون معرفته بأن كل أجهزة الإتصالات لديهم من صنع إسرائيل.