أعلن بنك وربة عن مشاركته في المؤتمر السنوي لصندوق النقد الدولي المزمع انعقاده في الفترة ما بين 14 و18 أكتوبر الجاري في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث سيستعرض نائب رئيس مجلس الإدارة بدر الشلفان رؤية البنك وقيمته المضافة للاقتصاد الكويتي، وكذلك تجربته الناجحة في قيادة الابتكار والتحول الرقمي والتوسع في القطاع المصرفي الإسلامي. وتكتسب هذه المشاركة أهمية إستراتيجية خاصة، حيث ستكون في حلقة نقاشية رفيعة المستوى تقام على هامش المؤتمر بعنوان «البنية التحتية المالية كمنصة: مرونة القطاع المصرفي الكويتي، ريادة الصيرفة الإسلامية، والابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية»، والتي تجمع المسؤولين والاقتصادين في المنطقة والعالم لمناقشة مستقبل الصناعة المالية ومشاركة قصص النجاح والنماذج المبتكرة التي يقدمها بنك وربة كرائد بالقطاع المصرفي الكويتي للعالم، لاسيما القطاع المصرفي الإسلامي.

وفي هذا السياق، علق الشلفان قائلا: مشاركتنا في هذا الحوار العالمي المهم تأتي في وقت يشهد فيه بنك وربة تطورا ملحوظا في محفظته الاستثمارية والتمويلية، وفي ظل توجه عالمي متزايد نحو قطاع الصيرفة الإسلامية الذي أثبت نجاحه وقدرته على النجاح في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ونحن نرى في هذه المنصة فرصة لاكتساب المزيد من الخبرات، والتعريف بنموذج أعمالنا المبتكر، وبحث سبل التعاون مع شركاء إستراتيجيين دوليين، بما يسهم في ترسيخ المكانة المميزة التي يطمح البنك لتحقيقها في صدارة قطاع الصيرفة الإسلامية العالمي. وأضاف: ان مشاركتنا في هذا المؤتمر الدولي المهم تعكس التزامنا بأن نكون جزءا من الحوار العالمي حول مستقبل الصناعة المصرفية، ونحن نؤمن بأن القطاع المصرفي الكويتي يمتلك من المقومات والخبرات ما يؤهله لأن يكون نموذجا يحتذى في المنطقة والعالم، خاصة في مجالات الابتكار الرقمي والشمول المالي والصيرفة الإسلامية المستدامة. وتأتي هذه المشاركة الدولية مدعومة بسجل حافل من الإنجازات ورؤية استراتيجية واضحة التي تؤكد على رؤية البنك المتجددة والتزامه العميق بكونه «بنك الشعب، من الشعب، وللشعب». وفي إطار استعراضه للإستراتيجية، قال الشلفان: لقد كان هذا العام محطة فارقة في مسيرة بنك وربة، حيث حققنا نموا ملحوظا على مختلف الأصعدة، أبرزها الاستحواذ على حصة نسبتها 32.75% في بنك الخليج، تتويجا لمسيرة نمو متدرجة وراسخة امتدت على مدى الخمسة عشر عاما الماضية، واليوم ندخل مرحلة جديدة من النمو ترتكز على الابتكار والتميز، كما يشهد نجاح زيادة رأس المال بثقة المساهمين في توجهات وسياسة البنك.

وأضاف الشلفان: ان مشاركتنا في محافل دولية مثل مؤتمر صندوق النقد الدولي تعكس التزامنا ببناء بنك أكثر قوة، بما يواكب طموحات عملائنا ويدعم الاقتصاد الكويتي، ونفخر بكوننا بنكا كويتيا نعمل معا لبناء غد مشرق. ويوفر المؤتمر منصة التقاء لإجراء حوار عالمي بشأن السياسات بين صناع القرار رفيعي المستوى، بمن في ذلك محافظو البنوك المركزية والوزراء والمسؤولون في الجهات التنظيمية والجهات المعنية، بوضع معايير التمويل التقليدي والإسلامي، والرؤساء التنفيذيون لكبرى المؤسسات المالية الخاصة والعامة، والأكاديميون، وذلك بغرض صياغة رؤية مشتركة لاستمرار نمو القطاع المالي العالمي ووضع إطار للعمل المتواصل في هذا المجال بغية تحقيق نتائج إيجابية والتغلب على التحديات التي قد تواجهه.