تم اليوم الاعلان عن عرض بالمكتبة السينمائية التونسية (قاعة الطاهر شريعة – مدينة الثقافة) لمجموعة أفلام الطيب الوحيشي

الثلاثاء 15 أفريل 2025

*الساعة السادسة والنصف مساءً : مجنون ليلى، إخراج الطيب الوحيشي، 1989، تونس، 90 دق

الأربعاء 16 أفريل 2025

الساعة السادسة والنصف مساءً : أفلام قصيرة من إخراج الطيب الوحيشي

*قريتي… قرية من بين القرى، 1972، تونس، 17 دق

*الزيارة، 1973، تونس، 15 دق

*الخماس، 1976، تونس، 25 دق

؟ڨابس، الواحة والمصنع، 1983، تونس، 30 دق

الخميس 17 أفريل 2025

*الساعة السادسة والنصف مساءً : ظل الأرض، إخراج الطيب الوحيشي، 1982، تونس، 90 دق

الجمعة 18 أفريل 2025

*الساعة السادسة والنصف مساءً : رقصة الريح، إخراج الطيب الوحيشي، 2003، تونس، 90 دق

السبت 19 أفريل 2025

*الساعة السادسة والنصف مساءً : عرس القمر، إخراج الطيب الوحيشي، 1998، تونس، 90 دق..

من هو الطيب الوحيشي نقلا عن نص كتبه أسامة الراعي في ركن حتى لا ننسي بصفحات التواصل الإجتماعي:

'من مواليد هذا اليوم 16 جوان سنة : 1948 – الطيب الوحيشي، مخرج سينمائي تونسي.

الطيب الوحيشي : ولد في 16 جوان 1948 – توفي في 21 فيفري 2018، (70 سنة).

ولد بمارث من ولاية ڨابس، وهو خرّيج معهد السينما بباريس. أخرج العديد من الأفلام الوثائقية مثل “ڨابس الواحة والمصنع”، والأفلام الروائية الطويلة من أشهرها فيلم 'قريتي قرية بين القرى' الحائز على التانيت الذهبي في مسابقة الأفلام القصيرة لدورة أيام قرطاج السينمائية سنة 1972، والفيلم الطويل 'ظل الأرض' سنة 1982 الذي توّج في أسبوع النقّاد بمهرجان 'كان' الدولي. من أفلامه أيضا، 'مجنون ليلى' (1989)، 'عرس القمر'، 'أهل الشرارة'، 'طفل الشمس'، 'رقصة الريح' و'همس الماء'.

نال الطيب الوحيشي جائزة لجنة التحكيم الخاصّة بالجزائر عن فيلم 'غوري ..جزيرة الجدّ' الذي صوّره في السينغال سنة 1987.

وأحرز جوائز أخرى في مهرجانات ميلانو، أواغادوغو، باريس، مونريال، جوهانسبورغ، وأمستردام.

لم يمنعه حادث المرور الأليم الذي تعرّض له صحبة زوجته في سنة 2006 في 'أبو ظبي' والذي تسبّب له في إعاقة من مواصلة نشاطه السينمائي.. كان يردّد : 'لا شيء ينتهي بالنسبة لي، سأواصل الحلم”.

كُرّم خلال الدورة الرابعة والعشرين لأيّام قرطاج السينمائية في سنة 2012، وكذلك في مهرجان الإسكندرية السينمائي سنة 2014.

تميّزت أغلب أفلام الطيب الوحيشي بإبداعية جمالية خاصة، وانبَنَت على ثلاثة محاور فكرية أساسيّة اشتغل عليها، وهي اهتمامه بالفضاء الصحراوي، وانتماؤه للبعد الإفريقي، ومعالجته للقضايا الاجتماعية، وقد استطاع من خلال مجمل أعماله أن يكون أحد أهمّ السينمائيين في تاريخ السينما التونسية'.

أسامة الراعي