في توزر.. بين الرواية والمسرح.. التواصل والقطيعة

بعد تنظيمه لتظاهرة ' عرائس الجريد 'سينظم مركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر يومي 27 و28 جوان الدورة الأولى ل 'لقاءات توزر: الرواية والمسرح' بمشاركة مسرحيين  تونسيين وعرب في البرنامج  ثلاث جلسات  تهتم بالكتابة الأدبية والمسرحية، ويتضمن برنامج اليوم الأول جلسة اولى  وتضم خمس مداخلات، الأولى بعنوان ' العمل على الرواية كمنطلق للعمل المسرحي' ( أهم التجارب )، يقدمها الداراماتورج والمخرج علي اليحياوي، والثانية بعنوان ' تمرد الإبداع على الحدود بين الأجناس' يقدمها الروائي والشاعر محمد بوحوش.

وتحمل المداخلة الثالثة ضمن الجلسة عنوان ' التعبير السينمائي كحامل للسردية الروائية '، يقدمها  الناقد السينمائي محمد الناصر الصردي، و مداخلة للكاتب المسرحي العراقي فلاح شاكر، بعنوان ' استخدام تقنيات الرواية في المسرح من خلال مسرحية الهروب من التوبة '. والكاتب المغربي محمد الحر الذي يختتم برنامج اليوم الاول .

اما  برنامج اليوم الثاني، ففيه جلستين الأولى برئاسة علي اليحياوي، ويشارك فيها الكاتب المسرحي بوكثير دومة بمداخلة بعنوان 'كيف يمكن نقل الرواية إلى السياق الفرجوي ؟ '، ثم  مداخلة للروائي عباس سليمان بعنوان 'وجوه التعالق بين الرواية والمسرح'، ثم مداخلة للمسرحي والأكاديمي ومدير مركز الفنون بولاية الوادي بالجزائر بشير غريب، بعنوان 'الجنين المسرحي في رحم التجربة الروائية عند الطاهر وطار ' في إطار محور 'وطار والعالم.

اما  الجلسة  الثالثة فيرأسها  الشاعر والروائي محمد بوحوش، وفيها  مداخلات للروائي إبراهيم الدرغوثي 'من الرواية إلى المسرحية: من حدث أبو هريرة قال إلى حدث محمود المسعدي قال'، للزميل و الكاتب  المسرحي نور الدين بالطيب بعنوان ' تجارب الروائيين التونسيين في الكتابة المسرحية '، ويختتم  الملتقى  كل من طلال درجاني وماريا كريسيتي باخوسمن من لبنان.