اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
تحتفي الدورة 52 لمهرجان المنستير الدولي بالفن التونسي في جلّ عروضها، واختارت الهيئة المديرة واللجنة الفنية أن تكون الأولوية للعروض التونسية في شتى الفنون وذلك من 19 جويلية إلى 14 أوت 2025 بقصر الرباط.
وأكد معز عباس رئيس جمعية مهرجان المنستير الدولي أن المهرجان يراهن في دورته الجديدة على الفنان التونسي مع إعطاء مساحة هامة لأبناء الجهة، كما عملت الجمعية على إنتاج ثلاثة عروض خاصة بدورة 2025.
ويتضمن برنامج الدورة الجديدة 20 عرضا توزعت بين الموسيقى والمسرح والسينما، فضلا عن جولة بالعرائس العملاقة في شوارع المدينة إيذانا بانطلاق الدورة.
افتتاح مغاربي
تنطلق الدورة الـ 52 بعرض خاص يحمل عنوان 'في رحاب الأندلس' وهو موسيقي تونسي مغربي من إنتاج جمعية مهرجان المنستير الدولي، ومشاركة جمعية النوبة الأندلسية بالدار البيضاء.
وتتوالى العروض مع عرض 'القلب يعشق كل جميل' لمجموعة القيصر للغناء بقيادة المايسترو منصف الفريني، ثم عرض الفنان زياد غرسة، فعرض 'القوالة' مع الشيخ حاتم الفرشيشي.
ويقترح المهرجان سهرة سينمائية للأطفال والشباب، يتم خلالها عرض شريطين، 'خاتم عليسة' وصاحبك راجل'.
وأمام النجاح الكبير الذي شهده عرض 'الرباط يغنّي' ارتأت هيئة المهرجان أن تكرر التجربة في عرض جديد يحمل مفاجآت جديدة هو عرض من إنتاج جمعية المهرجان أيضا.
وللفن الشعبي حضوره في الدورة الجديدة لمهرجان المنستير الدولي من خلال عرض للفنان هشام سلام، يليه عرض كريم الغربي 'Flash Back'، فعرض موسيقي يخلّد ذكرى الفنانة الراحلة نعمة تؤثثه فرقة الشباب للموسيقى العربية بعنوان 'نعمة في القلب'.
جمهور الراب سيصافح بلطي في سهرة أولى، ثم 'Sanfara' و 'Blingos' في سهرة ثانية خلال ليالي المهرجان.
ومن العروض التي سيسهر معها جمهور قصر الرباط عرض 'Big Bossa' للفنانة وجيهة الجندوبي، وعرض الفنان لطفي بوشناق وعرض الفنان حسّان الدوس، إلى جانب عرض 'تونسي ونص' لنبيل كلاب وعرض الزيارة لسامي اللجمي وعرض 'التراث الشرقي في كندا' في إطار التبادل الثقافي الدولي.
فيما سيكون اختتام الدورة الـ 52 مع الفنان صابر الرباعي الذي يعود للقاء جمهور المنستير بعد عشر سنوات من آخر عرض.
وحول ميزانية الدورة الـ 52 أشار عباس أنها في حدود الـ 270 ألف دينار بينها 100 ألف دينار دعم وزارة الشؤون الثقافية و60 ألف دينار دعم بلدية المنستير فضلا عن دعم الولاية الذي بلغ 10 آلاف دينار، بالإضافة إلى ما يقرب من 100 ألف دينار متأتية من الاستشهار.
