اخبار تونس
موقع كل يوم -تونس الرقمية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٤
حدّدت المساحات الأولية المبرمجة للبذر في قطاع الزراعات الكبرى بولاية نابل، خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، بحوالي 70 ألف هكتار، منها 50 ألف هكتار من القمح الصلب، وفق ما أفاد به رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بمنزل تميم والمكلف بالزراعات الكبرى بالاتحاد الجهوي للفلاحة محمد الشارف بن معاوية.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء 9 أكتوبر 2024، أن المساحات المبرمجة للزراعات الكبرى هي نفس المساحات التي تم بذرها خلال الموسم الفارط، فيما ستشهد الزراعات المروية تطورا بنسبة تناهز 30 بالمائة لتبلغ 1300 هكتار مقابل 950 هكتارا خلال المواسم الفارطة، إلّا أنّ ذلك يبقى مرتبطا بنزول الامطار وتوفّر الموارد المائية في السدود.
وأشار بن معاوية إلى أن الفلاحين في مختلف معتمديات الجهة قد شرعوا في الاستعدادات اللازمة للزراعة بإنجاز 70 بالمائة من الحراثة العميقة و40 بالمائة من المعاودة، داعيا إلى تجاوز النقص في المواد الأولية للتسميد، على غرار مادتي 'د أ ب' و'السوبر45″، وتوفيرها في أقرب الآجال.
وبين أنه تم خلال جلسة عمل انعقدت الأسبوع الفارط مع مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الاتفاق على الشروع في تزويد الجهة بكمية 2500 قنطار من بذور القمح الصلب بنوعيها الممتازة والعادية خلال الأيام القليلة القادمة، ليتم بصفة تدريجية استكمال الحاجيات الجملية للجهة والتي تقدر بـ12 ألف قنطار من البذور.
هذا وتواصل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل عقد جلسات مع البنك التونسي للتضامن حول إلإجراءات الخاصة باتفاقية البرنامج الخصوصي لتمويل موسم الحبوب، من أجل إسناد قروض موسمية موجهة لفائدة صغار الفلاحين بهدف إعادة إدماجهم وتمكينهم من مواصلة نشاطهم الفلاحي.
وتجدر الإشارة الى أن ولاية نابل تساهم بحوالي 15 بالمائة من الإنتاج الوطني من الحبوب، حيث تقدر المساحة الجملية المخصّصة لذلك بحوالي 45 ألف هكتار، تمثل زراعات القمح الصلب 20 بالمائة منها، ومساحات القمح اللين 20 بالمائةأيضا، في حين يستأثر الشعير ببقية المساحات.
