رسوم جديدة تشعل الغضب داخل جامعة الأحفاد للبنات

متابعات- نبض السودان

أثار قرار جامعة الأحفاد للبنات بفرض رسوم جديدة قدرها مليونا جنيه سوداني، إضافة إلى 200 ألف جنيه رسوم تسجيل، حالة من الجدل والاستياء الواسع، خصوصًا في ظل أن الدراسة تُجرى حاليًا عبر الإنترنت وليس بنظام الحضور الفعلي.

التوقيت يزيد حدة الانتقادات

القرار جاء في وقت التزمت فيه معظم الجامعات السودانية بعدم زيادة الرسوم الدراسية مراعاةً لظروف الحرب، التي تسببت في فقدان الكثير من الأسر لمصادر دخلها، واضطرار العديد منهم للنزوح أو الاعتماد على مساعدات المغتربين لتغطية احتياجاتهم الأساسية.

اتهامات بعدم قانونية القرار

منتقدو الخطوة يرون أن هذه الزيادة غير قانونية في ظل توقف الدراسة النظامية، معتبرين أنها تهدد بحرمان مئات الطالبات من مواصلة تعليمهن، ما يتناقض مع رسالة الجامعة التي تأسست أساسًا لخدمة بنات السودان ودعم تعليمهن.

دعوات عاجلة للتراجع عن الرسوم

المطالبات تركزت على ضرورة إلغاء هذه الرسوم فورًا، وإتاحة التعليم للجميع دون عوائق مالية، مؤكدين أن الحرب لا يجب أن تكون ذريعة لفرض أعباء إضافية على الطالبات وأسرهن، بل يجب أن تكون حافزًا لتعزيز فرص التعليم.

شعار يتصدر الحملات المناهضة

الحملة المناهضة للقرار تبنت شعار: 'التعليم حق.. والحرب لا يجب أن تقتل أحلام بناتنا'، في إشارة واضحة إلى أن الظروف الراهنة تستوجب دعم الطالبات بدلًا من إثقال كاهلهن برسوم إضافية.