الأمم المتحدة تعلن عن كارثة بسبب هجمات الدعم السريع في الفاشر

متابعات- نبض السودان

قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، إن الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة ومخيم أبو شوك للنازحين المجاور لها في شمال دارفور 'غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف فورًا'.

سقوط عشرات الضحايا خلال عشرة أيام

وأشار لورانس، في بيان رسمي، إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 89 مدنيًا خلال عشرة أيام فقط حتى تاريخ 20 أغسطس الجاري، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

هجمات متواصلة على المدنيين

وأكد المتحدث باسم المفوضية أن المعلومات الواردة من الميدان تشير إلى استمرار استهداف المدنيين بشكل مباشر في مدينة الفاشر، إضافة إلى مخيم أبو شوك الذي يضم آلاف النازحين الفارين من مناطق النزاع، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في شمال دارفور.

دعوة لوقف فوري للأعمال العدائية

شدد لورانس على ضرورة وقف جميع الهجمات فورًا، داعيًا الأطراف المتحاربة في السودان إلى الالتزام الكامل بمبادئ القانون الدولي والعمل على حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

قلق دولي متصاعد

ويأتي هذا الموقف من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ظل تصاعد الإدانات الدولية بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في دارفور، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الكارثة الإنسانية في المنطقة مع استمرار الحصار والهجمات المسلحة.