اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٩ أب ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
قال السفير محمد عبد الله التوم سفير السودان بالهند إن الغالبية العظمى من السودانيين العالقين في مدن الهند، وأبرزها مدينة حيدر أباد، جاءوا لتلقي علاجات تستغرق بطبيعتها عدة أشهر وقد تتكرر مرات عديدة، مثل عمليات الحقن المجهري.
تعليق السفير على ما أثير إعلاميًا
وأشار السفير في تعليقه على بوست نشره الصحفي ضياء الدين بلال حول أوضاع السودانيين العالقين في بعض المدن الهندية بعد أن حالت ظروف قاهرة دون عودتهم إلى البلاد، إلى أن قوانين الإقامة في الهند صارمة للغاية، حيث يترتب على تجاوزها غرامات مالية باهظة.
مشكلة قائمة منذ توليه المنصب
ونوه السفير إلى أنه تولى منصبه قبل أشهر قليلة، ووجد المشكلة قائمة رغم الجهود الكبيرة التي بذلها سلفه عبر التواصل مع وزارتي الخارجية والداخلية في الهند، حيث منحت السلطات حينها فترة سماح محددة للعالقين من مختلف الدول تم خلالها إسقاط الغرامات.
قناة تواصل عبر الواتساب
وبيّن السفير أن السفارة، نظراً لاتساع رقعة الهند الجغرافية، سعت إلى تسهيل عملية التواصل معها عبر تخصيص رقم واتساب لمتابعة الحالات بشكل مباشر.
صعوبات حصر وتصنيف أوضاع العالقين
وأوضح السفير أن السفارة تواجه صعوبات في حصر العالقين وتصنيف أوضاعهم، داعياً السودانيين في كل مدينة هندية إلى تنظيم أنفسهم والتواصل مع السفارة سواء كمجموعات أو كأفراد عبر الرقم المخصص (+91 92114 51142).
أزمة تجديد الجوازات
وكشف السفير أن السفارة لا تملك مكتباً خاصاً لتجديد الجوازات، وإنما تأتي فرق من وزارة الداخلية السودانية على فترات للقيام بهذه المهمة. وأشار إلى أن وزارة الداخلية ـ عبر تواصلها مع وزارة الخارجية ـ رفضت تجديد الجوازات يدوياً، إلا أن السفارة تسعى حالياً لتسريع حضور الفرق المختصة بالتجديد في أقرب وقت ممكن.
حلول الأزمة بين الغرامات والعودة الطوعية
وقال الصحفي ضياء الدين إنه استخلص من حديث السفير أن تجاوز الأزمة يرتبط بدرجة كبيرة بوجود حلول مالية لتسوية الغرامات وتيسير إجراءات العودة عبر الطيران. وأكد السفير أنهم سيكثفون جهودهم مع السلطات الهندية والجهات المختصة في الحكومة السودانية لمعالجة الأزمة من جانبيها: الغرامات وتسهيل العودة الطوعية.