النهود تحت الحصار والمجـ.ـازر.. والإعلام يرفع صوته غاضبًا

متابعات– نبض السودان

أدانت رابطة صحفيي وإعلاميي كردفان ودارفور بشدة الجريمة الدموية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية بمدينة النهود بولاية غرب كردفان، والتي أسفرت عن سقوط عشرات المدنيين الأبرياء، ووصفتها بأنها 'مجزرة تعكس الحقد الأسود الذي تكنه المليشيا لأبناء الشعب السوداني'.

قتل وتنكيل وحصار خانق

قالت الرابطة في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة من بورتسودان، إن المليشيا مارست -منذ يوم أمس الخميس- أبشع أنواع القتل والتنكيل بحق المدنيين، حيث أقدمت على نهب الممتلكات، ومنعت المواطنين من مغادرة المدينة، وفرضت حصارًا خانقًا زاد من معاناة السكان بشكل مأساوي.

تحميل الدعم السريع كامل المسؤولية

وأكد البيان أن مليشيا الدعم السريع المتمردة تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، وطالبت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين الأفارقة، واتحاد الصحفيين العرب، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لجرائم هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة مرتكبيها بلا تأخير.

استهداف الكوادر الإعلامية والفكرية والدينية

أشار البيان إلى أن المليشيا لم تكتفِ باستهداف المدنيين، بل تعمدت استهداف الكوادر الإعلامية والفكرية والدينية، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة وكسر الروح المعنوية للمجتمع. ومن بين المستهدفين الزميل الصحفي حسن فضل المولى، مراسل إذاعة بلادي، إضافة إلى أستاذ جامعي، وشيوخ دين، ورموز من الإدارة الأهلية وأعيان المدينة.

دعوة لتدخل عاجل ودعم إنساني للمدنيين

وختمت الرابطة بيانها بمناشدة عاجلة لكل الجهات الوطنية والإقليمية والدولية، لتقديم المساعدة الإنسانية الفورية للمدنيين العزل والجرحى في مدينة النهود، مؤكدة ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومحاسبة الجهات الداعمة لهم سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا