"نسور الجو فوق".. تفاصيل رسالة كيكل النارية

متابعات- نبض السودان

أكد قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل، أن قواته لن تتوقف حتى تصل إلى مدينة الفاشر التاريخية لفك الحصار المفروض عليها والالتحام مع جيش الفرقة 16 وبقية القوات. وقال كيكل في تصريحات ميدانية: 'لن يهدأ لنا بال إلا بالوصول إلى الفاشر، وقبل ذلك كنا قد وعدنا بالوصول إلى موقع المسيّرة في صالحة ووصلناها، واليوم نقول إن المسيّرة التي تقوم من نيالا سنصل إليها.. ومنتصرين بإذن الله'.

ظهور ميداني جديد لقائد قوات درع السودان

انتشر صباح اليوم مقطع فيديو حديث لكيكل وسط تواجد مكثف لقواته في أحد المحاور بكردفان، حيث ظهر وهو يخاطب الجنود بحماس مؤكداً أن المعركة ماضية نحو تحقيق أهدافها. ويأتي هذا الظهور بعد ساعات من تداول الفيديو على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلاً واسعًا بين مؤيديه وخصومه.

سيطرة ميدانية على مواقع جديدة

أعلن كيكل في الفيديو عن سيطرة قواته على منطقة 'أم سيالة' بكردفان، مضيفًا أن التحرك الميداني مستمر نحو الفاشر عبر ما وصفه بـ'التخريمة'، في إشارة إلى مسار عسكري قد يلتف على مواقع تمركز خصومه. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه حدة العمليات العسكرية في مناطق كردفان ودارفور، وسط استمرار المعارك على عدة محاور.

الطيران الحربي تحت المراقبة والدروع على الأرض

وفي تعبيره عن توازن القوى الميدانية، قال كيكل: 'نسور الجو بي فوق والدراعة بالأرض'، في إشارة إلى استمرار تحليق الطيران الحربي فوق مناطق العمليات، مقابل انتشار قواته المدرعة على الأرض. واعتبر مراقبون أن هذه العبارة تعكس إدراكه لتحديات الميدان، خاصة مع وجود قصف جوي في مناطق النزاع.

التحديات الميدانية والسيناريوهات المحتملة

تصريحات كيكل تكشف عن إصرار ميداني، لكنها أيضًا تفتح باب التساؤلات حول مدى قدرة قواته على اختراق خطوط الدفاع والوصول إلى الفاشر في ظل المعارك المستمرة، خصوصًا مع الدعم الجوي الذي تتلقاه القوات الأخرى. ويرى محللون أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر في العمليات، ما ينذر بمواجهات عنيفة قد تطيل أمد الصراع.