تشاد تحتجز تجارًا سودانيين.. هل هي أزمة جديدة؟

متابعات- نبض السودان

احتجزت الأجهزة الأمنية التشادية، أمس الجمعة، تاجرَيْن سودانيَّين في مدينة أَدري الحدودية، بعد دخولهما إلى الحدود التشادية لبيع شحنتين من الفول السوداني، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن خلفيات الحادثة وظروف احتجازهما.

ظروف احتجاز غامضة في مدينة أَدري

وأكدت مصادر أن التاجرَيْن السودانيَّين كانا في طريقهما لإتمام صفقة تجارية لتصدير الفول السوداني إلى تشاد، ولكن تم احتجازهما من قبل الأجهزة الأمنية التشادية في ظروف غامضة فور دخولهما إلى مدينة أَدري، بحسب دارفور24.

وأوضحت المصادر أنه بعد استكمال التاجرين لإجراءاتهما التجارية على الحدود ودخولهما إلى سوق مدينة أَدري، تم استدعاؤهما إلى أحد المكاتب المجاورة، ثم جرى ترحيلهما إلى مكاتب أخرى، مما يزيد من الغموض حول دوافع هذه الخطوة.

مفاوضات حول إطلاق سراح التجار السودانيين

في تطور لاحق، كشف أحد أقارب التاجرَيْن ' أن السلطات التشادية أبلغتهم عبر أحد الضباط المحليين بأن إطلاق سراح التاجرين السودانيَّين سيتم مقابل إطلاق سراح أربعة شباب سودانيين تحتجزهم السلطات السودانية في مدينة نيالا.

وأكد قريب التاجرين أن الضابط التشادي الذي أبلغهم بالصفقة تربطه علاقة دم مع الشباب السودانيين المحتجزين في نيالا، ويعمل على تسوية القضية بين الجانبين لتبادل إطلاق سراح المحتجزين.

توترات في العلاقات بين السودان وتشاد

تعتبر هذه الحادثة من الأحداث التي تثير تساؤلات بشأن التوترات المحتملة في العلاقات بين السودان وتشاد، خاصة مع تصاعد الحوادث المرتبطة بالاحتجازات عبر الحدود، الأمر الذي قد يؤثر على التعاون التجاري بين البلدين في المستقبل.