اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أطلق قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، تصريحات حاسمة عبر حسابه على منصة 'إكس'، ردًّا على الانتقادات التي وُجّهت له بعد تصريحاته السابقة بشأن نية قواته التخلي عن السلاح والتفرغ للعمل المدني.
وفي رسالته الأخيرة، نفى أبو زيد أي نية للتخلي عن ساحات القتال، مؤكدًا أن من يعتقد ذلك هو 'واهم'، ومتوعدًا بردٍّ عنيف ضد أي محاولة لفهم تصريحاته السابقة بشكل خاطئ أو متسرع.
رد ناري من قائد قوات البراء: الفاشر ليست وحدها
قال المصباح أبو زيد نصًا: 'من ظن أن قوات البراء ستترك الفاشر تقاتل وحدها فهو واهم، ومن ظن أن مقاتلي البراء سيركنون بعد الانتصارات التي تحققت في الخرطوم ويتخلون عن المستضعفين في غرب السودان، فهو لا يدري ماذا أعددت لهم'.
وأضاف في منشور آخر أن مدينة الفاشر 'أرض عزيزة ومصير أهلها هو مصير السودان بأسره'، مشددًا على أن المعركة في دارفور لا تزال مستمرة، ومعلنًا أن ساعة 'الفتح والتمكين' اقتربت انطلاقًا من أرض السلطان علي دينار.
الجدل حول إعلان المصباح السابق عن التفرغ للعمل المدني
تصريحات المصباح السابقة حول حصر دور قواته في العمل المدني دون استخدام السلاح، أثارت حالة من الجدل وسط المتابعين والسياسيين، خصوصًا في ظل تفاقم الأوضاع في دارفور وحصار مدينة الفاشر من قِبل قوات الدعم السريع.
وأشار عدد من المراقبين إلى أن توقيت تلك التصريحات لم يكن مناسبًا، خاصة أن مدينة الفاشر تعيش أوضاعًا إنسانية خطيرة تهدد حياة ما يزيد عن 300 ألف مواطن إلى جانب آلاف الجنود في الجيش السوداني المحاصرين داخل المدينة.
المصباح يربط مصير دارفور بمصير السودان كله
أكد قائد قوات البراء أن مصير دارفور لن يكون معزولًا عن مصير بقية أجزاء السودان، وقال في منشوره: 'من كانت له بيعة وعهد على عنقه، فليُحدّث نفسه بالقتال هناك'، في إشارة واضحة إلى نيته الدفع بالمزيد من المقاتلين نحو جبهات القتال في دارفور، وعلى وجه الخصوص نحو الفاشر.