اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
استهدفت المليشيا المتمردة مدينتي سنار وسط السودان والدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق بطائرات مسيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء واسعة من المنطقتين، وتسبب في حالة من الهلع بين السكان.
وأكدت الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين أن الأوضاع مستقرة وتحت السيطرة الكاملة.
الجيش يعلن إسقاط المسيرات دون خسائر
قالت القوات المسلحة إن قوات الدفاع الجوي تعاملت بكفاءة مع المسيرات التابعة للعدو، وتم إسقاطها جميعًا بنجاح، موضحة أن الأصوات التي سُمعت في المدينة كانت نتيجة لتعامل المضادات الأرضية مع تلك المسيرات، وأكدت أنه لم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تصعيد جديد من المليشيا المتمردة
يأتي هذا الهجوم ضمن موجة تصعيد متواصلة تنفذها المليشيا لاستهداف المدن في الشمال والوسط بطائرات مسيرة انتحارية بعيدة المدى، يتم إطلاقها من مناطق في كردفان، حيث سبق أن استهدفت مطار الخرطوم الدولي ومناطق في أم درمان والخرطوم بحري خلال الأسابيع الماضية.
دفاعات الجيش تتصدى لمحاولة استهداف خزان سنار
وأفاد شهود عيان من مدينة سنار بأن الدفاعات الأرضية تصدت لطائرة مسيرة انتحارية كانت تستهدف خزان سنار، ما أدى إلى وقوع انفجار عنيف بالقرب من الخزان سُمع في أرجاء المدينة، مؤكدين أن محاولات المليشيا لضرب المنشآت الحيوية باءت بالفشل.
انقطاع الكهرباء بالكامل عن مدينة الدمازين
في مدينة الدمازين، قال شهود عيان إن طائرة مسيرة انتحارية استهدفت المحطة التحويلية للكهرباء غرب خزان الروصيرص، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بالكامل، ودخولها في ظلام تام، قبل أن تبدأ السلطات في إعادة تشغيل بعض المولدات الاحتياطية لتأمين المرافق الحيوية.
محللون: المسيرات حيلة العاجز للمليشيا الإرهابية
من جانبه، قال الكاتب الصحفي د. مزمل أبو القاسم إن من يزعمون أن الجيش عجز عن صد المسيرات المهاجمة يتجاهلون حقيقة أن هذا السلاح يشكل تهديدًا حتى لأقوى الجيوش في العالم، مستشهدًا بضربات المسيرات الأوكرانية التي استهدفت قبة الكرملين رغم تصنيف الجيش الروسي الثاني عالميًا، وضربات الحوثيين التي طالت مطار بن غوريون في تل أبيب رغم وجود منظومة القبة الحديدية وصواريخ باتريوت الأمريكية.
المسيرات.. سلاح خبيث في أيدي المليشيا
وأشار أبو القاسم إلى أن المسيرات تُعد سلاحًا لئيمًا وخطيرًا، لكنها في يد مليشيا آل دقلو الإرهابية تمثل “حيلة العاجز”، مضيفًا أن المليشيا باتت تقصف مواقع كانت تسيطر عليها سابقًا قبل أن تُطرد منها، وتفر هاربة في “مسيرة العار” الشهيرة عبر جسر خزان جبل أولياء.
الجيش يواصل التقدم الميداني رغم هجمات المسيرات
وأضاف أبو القاسم أن المسيرات لن تحقق للمليشيا أي نصر، ولن تعيق الجيش السوداني الباسل عن تحرير مواقع تخزينها ومنصات إطلاقها، مشيرًا إلى أن الجيش تمكن من تحرير ولايات سنار والنيلين الأزرق والأبيض والجزيرة والخرطوم وجنوب نهر النيل من قبضة المليشيا، التي وصفها بأنها “الأكثر إجرامًا ونتانة في التاريخ الحديث”.