نزوح جديد من الفاشر

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن نحو 1050 أسرة غادرت مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في 29 أغسطس الماضي، نتيجة التدهور الحاد في الأوضاع الأمنية بالمدينة، التي باتت تشهد تصاعدًا ملحوظًا في حدة المواجهات المسلحة.

موجة نزوح تضيف إلى مأساة إنسانية

هذا النزوح الجديد يعكس استمرار معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا بالغة القسوة وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية إذا لم يتم التدخل العاجل من الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية.

تحذيرات من تفاقم الأوضاع

مصادر ميدانية أكدت أن النزوح الأخير جاء بعد اشتداد القصف المدفعي والاشتباكات في أطراف المدينة، ما أجبر مئات الأسر على الهروب نحو مناطق أكثر أمانًا داخل الولاية، فيما لجأ بعضهم إلى مناطق بعيدة عن نطاق العمليات العسكرية.

أصوات تطالب بالحماية الدولية

التحركات الدولية باتت مطلبًا ملحًا، حيث دعا ناشطون ومنظمات محلية إلى تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات إلى النازحين وحمايتهم من مخاطر القتال المستمر، وسط تخوفات من اتساع رقعة النزوح خلال الأيام المقبلة.