الهلال السوداني في ورطة كبرى قبل السوبر.. ما القصة؟

متابعات- نبض السودان

يواجه الجهاز الفني لنادي الهلال السوداني، بقيادة مدربه الجديد خالد بخيت، تحديات كبيرة قبل انطلاق مباريات دوري السوبر السوداني، بعد أن تولى بخيت المهمة خلفًا للمدرب الكونغولي فلوران إيبينغي الذي رحل رسميًا عن الفريق. ويخوض الهلال مبارياته وسط غياب كامل لمحترفيه الأجانب، نتيجة قرار إدارة النادي بعدم استدعائهم تجنبًا لأي مشكلات تتعلق بعدم استقرار الأوضاع الأمنية، ما جعل المدرب في مواجهة مع واقع صعب يعتمد فيه على عدد محدود من اللاعبين المحليين

الحراسة.. غياب فوفانا يربك الحسابات

يعاني الهلال في مركز حراسة المرمى بعد غياب الإيفواري عيسى فوفانا، الذي كان يمثل صمام أمان للفريق خلال الفترة الماضية. وتترك غيبته فراغًا كبيرًا، إذ باتت الجماهير تشعر بالقلق من تكرار الأخطاء القاتلة التي ارتكبها بديله علي أبو عشرين، بجانب افتقار زميليه محمد المدني ومحمد كديابا للخبرة الكافية والمشاركات المستمرة. ويسعى خالد بخيت خلال الأيام القليلة المتبقية قبل انطلاق المنافسة إلى تجهيز أبو عشرين ذهنيًا وفنيًا، أو الاعتماد على محمد المدني كخيار بديل يأمل أن يشكل مفاجأة سارة لجماهير الأزرق

الدفاع.. مأزق الظهير الأيمن بعد رحيل إيبويلا

يمثل مركز الظهير الأيمن صداعًا آخر في رأس مدرب الهلال، بعد غياب الكونغولي ستيفن إيبويلا الذي كان الخيار الأول في هذا المركز. ولم ينجح ياسر عوض في تعويض غيابه، لا سيما بعد طرده في مباراة الديربي أمام المريخ، ما تسبب في خسارة مؤلمة للهلال. ومع اقتراب انطلاقة السوبر، يظل هذا المركز دون حل جذري، وسط مساعٍ لإيجاد بدائل من العناصر المحلية، وقد تكون مباريات البطولة اختبارًا حقيقيًا لقدرات هذه العناصر، مع وضع خطط مستقبلية لدعم الفريق بصفقات مميزة خلال الميركاتو الصيفي

الهجوم.. فقدان القوة الضاربة

يفتقد الهلال قوته الهجومية الضاربة، خاصة على مستوى الأطراف، بعد اعتماد المدرب السابق فلوران إيبينغي بشكل شبه كامل على المحترفين الأجانب في هذه المراكز. ويحاول ياسر مزمل سد الفراغ الهجومي، لكنه يواجه صعوبة في ظل ضغط المباريات، حيث سيلعب الفريق مباراة كل 72 ساعة، ما يتطلب وجود بدائل قوية على دكة الاحتياط. ويأمل خالد بخيت في منح عدد من اللاعبين الشباب الفرصة لإثبات قدراتهم والمساهمة في مشوار الفريق بالدفاع عن اللقب المحلي

الشباب.. أمل الهلال لسد الثغرات

اضطر المدرب إلى الاستعانة بعدد من اللاعبين الشبان خلال التدريبات الأخيرة للفريق، في خطوة تهدف إلى تغطية النقص العددي ومنح هؤلاء اللاعبين فرصة الظهور في مباريات السوبر. وتتركز آمال الهلال على هؤلاء الشبان في تعويض الغيابات القسرية ومواصلة السيطرة على البطولات المحلية بعد التتويج في النسختين الماضيتين من البطولة