اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٥
بورتسودان- نبض السودان
عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل الطيب إدريس مساء السبت، اجتماعًا تشاوريًا مع أطراف العملية السلمية، وذلك بقاعة مجلس الوزراء في مدينة بورتسودان، ناقش خلاله عددًا من القضايا الوطنية الملحة التي تتصدر الساحة السودانية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
دعم مطلق للقوات المسلحة وكل المدافعين عن الوطن
وأعلن الاجتماع، الذي حضره عدد من ممثلي أطراف اتفاق جوبا للسلام، دعمه المطلق للقوات المسلحة السودانية، وكل القوات النظامية الأخرى، إضافة إلى القوات المشتركة، والمستنفرين، وقوى المقاومة الشعبية، والقوات المساندة، وكل من ساهم في معركة الكرامة الوطنية بفكره أو قلمه أو ماله، مؤكدًا أن هذه المعركة تُعد أولوية الأولويات في ظل التحديات الوجودية التي تواجه السودان.
ترحم على الشهداء وتمنيات بالشفاء وعودة المفقودين
وترحم الاجتماع على أرواح شهداء معركة الكرامة، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، والعودة الآمنة للنازحين واللاجئين والعالقين والمفقودين، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل همًا وطنيًا جامعًا يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف.
التركيز على الأمن والمعاش وتثبيت الالتزام الوطني
وأكد المجتمعون ضرورة التركيز على قضايا معاش الناس وأمنهم، باعتبارها من الأولويات الحيوية، داعين إلى ضرورة الوفاء بالعهود والالتزام بالمواثيق الوطنية، لا سيما ما تم الاتفاق عليه في مسارات السلام المختلفة.
وشدد الاجتماع على أهمية التشاور والتراضي والحكمة في التعاطي مع مختلف الملفات الوطنية، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والاستقرار، ويُعزز من فرص بناء دولة القانون والمؤسسات.
الالتزام باتفاق جوبا للسلام كأساس للاستقرار
وجدد الاجتماع التأكيد على الالتزام الكامل باتفاق جوبا للسلام، باعتباره المرجعية الأساسية لتحقيق السلام الشامل في السودان، داعيًا إلى العمل على إزالة المعوقات التي تعترض تنفيذ الاتفاق، وضمان إشراك جميع الأطراف في عملية التوافق الوطني.
ويُعد هذا الاجتماع التشاوري خطوة مهمة في مسار التلاقي بين الحكومة الانتقالية وأطراف العملية السلمية، ويعكس الرغبة الجادة في دفع العملية السياسية إلى الأمام في ظل التعقيدات الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد