اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
عبر مسلحون سودانيون من محلية أم دافوق التابعة لولاية جنوب دارفور إلى داخل أراضي دولة أفريقيا الوسطى، في تحرك يُرجّح مراقبون أنه يستهدف بلدة 'بيراو' التي تقطنها قبيلة الكارا الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين
تصاعد القلق الأمني في منطقة التماس الحدودية
المنطقة الحدودية بين السودان وأفريقيا الوسطى تعيش منذ فترة طويلة حالة من انعدام الأمن، وسبق أن شهدت أحداث عنف دامية، أبرزها ما وقع في يونيو الماضي من اشتباكات بين قبيلة التعايشة السودانية والكارا في أراضي أفريقيا الوسطى
تحركات مسلحة ضخمة تقلق سكان الحدود
مصادر خاصة لـ”دارفور24” أفادت بأن المسلحين الذين عبروا الحدود كانوا يرتدون زياً عسكريًا، ويستقلون حوالي 440 دراجة نارية، وتحركوا داخل الأراضي الحدودية منذ ثلاثة أيام، ما أثار حالة من الذعر والقلق وسط السكان المحليين
مخاوف من هجوم وشيك على بلدة بيراو
رجّحت المصادر أن تكون وجهة هذه الحشود المسلحة هي بلدة 'بيراو'، حيث تعيش قبيلة الكارا، خاصة بعد رفض الأخيرة لمناشدات متكررة من الإدارات الأهلية بمحلية أم دافوق لاحتواء التوتر
تمركز استراتيجي قرب بيراو يثير الترقب
أوضحت المعلومات أن المسلحين تمركزوا في المناطق الشرقية والشمالية من الحدود، ولا يفصلهم عن 'بيراو' سوى عشرات الكيلومترات، مما يجعل أي تصعيد عسكري محتملًا في أي لحظة
مسؤول محلي يكشف عن دوافع الهجوم
قال مسؤول محلي في أم دافوق لـ'دارفور24″ إن هذه الحشود المسلحة تُعد 'فزعًا أهليًا'، تتألف في معظمها من سكان أم دافوق الذين تحركوا بدافع الثأر بعد مقتل ثلاثة رعاة في بلدة 'بيراو' على يد أفراد من قبيلة الكارا خلال مطلع هذا الأسبوع
جهود أهلية لاحتواء الوضع وإعادة المسلحين
أكد ذات المسؤول أن الإدارة الأهلية في أم دافوق تبذل جهودًا كبيرة لإقناع المسلحين بالعودة إلى الأراضي السودانية وتجنب أي تصعيد قد يقود إلى نزاع مسلح مفتوح عبر الحدود
الرعاة السودانيون في قلب المعادلة الأمنية
المنطقة تشهد سنويًا حركة موسمية كبيرة للرعاة السودانيين من دارفور نحو مناطق الرعي والمياه في أفريقيا الوسطى، حيث يمكثون لفترة قبل أن يعودوا خلال موسم الأمطار، ما يجعل أمن هذه المعابر أمرًا حيويًا لحياة الآلاف
اللاجئون السودانيون في بيراو في مرمى الخطر
التوترات الحالية تنذر بعواقب وخيمة على أوضاع حوالي 38 ألف لاجئ سوداني يعيشون في أفريقيا الوسطى، ويتركز معظمهم في بلدة 'بيراو'، ما يضعهم في مواجهة تهديد مباشر إذا ما اندلعت أعمال عنف جديدة
دعوات عاجلة لتدخل إقليمي لمنع انفجار الموقف
المراقبون يحذرون من تداعيات هذا التصعيد العسكري المحتمل، ويطالبون بتدخل فوري من الجهات الإقليمية والدولية لحماية المدنيين، ومنع أي مواجهات دامية بين المسلحين والقبائل المحلية في أفريقيا الوسطى