أول تعليق من الإعيسر عقب تعيينه وزيرًا للثقافة والإعلام

متابعات- نبض السودان

في أول تصريح له عقب إعادة تعيينه وزيرًا للثقافة والإعلام والسياحة، أدلى خالد إسماعيل أحمد علي الإعيسر بتصريحات مثيرة ومؤثرة، حملت في طياتها رسائل وطنية قوية، وتعهدًا راسخًا بخدمة السودان دون أي انتظار للمقابل، سوى رضا الله والوطن.

عهد لا ينكسر

وقال الإعيسر في بيان رسمي أصدره مساء الثلاثاء 15 يوليو 2025، إنه منذ دخوله العمل العام، عقد العزم أمام الله وضميره على أن يكون خادمًا لهذا الوطن العزيز، ناذرًا كل جهده لفائدة شعب السودان وجيشه، بإخلاص في السعي وصدق في النية، لا يبتغي جزاءً ولا شكورًا، وإنما رضى الله أولًا.

وأكد الإعيسر أن لديه عهدًا قديمًا لا ينكسر، هدفه خدمة الصالح العام وما يعود بالنفع والخير على البلاد والعباد، وسيظل هذا العهد محفورًا في أعماقه ما دام في قلبه نبض وفي روحه حياة.

تجديد الثقة واستكمال المشروعات

وأعرب وزير الثقافة والإعلام والسياحة عن شكره وامتنانه لرئيس وأعضاء المجلس السيادي، ولرئيس مجلس الوزراء البروفيسور كامل إدريس، وللشعب السوداني الوفي، وللجيش الأمين، على تجديدهم الثقة فيه مرة أخرى لتولي مهام هذه الوزارة، بعد أن شغلها في الفترة السابقة وبدأ فيها عدة مشروعات قيد التنفيذ.

وشدد الإعيسر على أن هذا التكليف الجديد يجعله يستشعر جسامة الأمانة، وعِظم المسؤولية الملقاة على عاتقه، داعيًا الله أن يوفقه في حمل هذه الأمانة بما يليق بثقة الحكومة وكرامة الوطن وأهله، وتطلعات الشعب السوداني العظيم نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة

وفيما يتعلق بخطط الوزارة خلال المرحلة المقبلة، أكد الإعيسر أن العمل سينطلق من جديد، بالتنسيق مع رفاقه المسؤولين، لتنفيذ السياسات والخطط الثقافية والإعلامية والسياحية التي تم وضعها مسبقًا، والتي تهدف إلى إعادة التوازن للقطاع الثقافي، وتعزيز الصورة الإيجابية للسودان إقليميًا وعالميًا.

وأوضح أن التركيز سيكون على القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها إعادة المدنيين إلى منازلهم، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وإعادة إعمار المؤسسات، وطيّ صفحة التجاذبات، والعمل على تحقيق أهداف الأمة السودانية بكل تجرد ووفاء وإخلاص.

خاتمة روحانية وتفاؤل

وختم الوزير حديثه باستشهاد قرآني عبّر فيه عن يقينه بمراقبة الله لأعمال العباد، قائلاً:

'وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون'

صدق الله العظيم.

وشدد الإعيسر على أنه سيبدأ هذا المشوار الجديد بنفس الهمة والعزيمة، مشيرًا إلى أن الأمل معقود على تضافر الجهود في هذه المرحلة الوطنية الحساسة، لإعلاء راية السودان ثقافيًا وإعلاميًا وسياحيًا.