اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
دشّن عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة ورئيس اللجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، اليوم بأم درمان، القافلة الإنسانية الكبرى 'غيث البركات 8'.
وتأتي هذه القافلة في إطار جهود الدولة لمواجهة الآثار المدمرة للحرب، بتنفيذ من وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، وبتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليار جنيه سوداني، وبحضور وزراء الدفاع والموارد البشرية والرعاية الاجتماعية ووالي الخرطوم والأمين العام لديوان الزكاة وأعضاء اللجنة العليا.
تفاصيل محتويات قافلة غيث البركات 8
أوضح وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، الأستاذ معتصم أحمد صالح، أن القافلة تأتي امتدادًا لجهود الحكومة لمواجهة آثار الحرب، إذ تضم 19 ألف سلة غذائية، و12 ألف جوال ذرة، ونحو 25 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشار إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار جهود الحكومة الاتحادية لتخفيف معاناة المواطنين، مستهدفًا الفئات الأكثر هشاشة بما في ذلك الفقراء والمساكين وطلاب الخلاوي وأسر الشهداء، إضافة إلى دعم القطاع الصحي المتأثر بالحرب.
دعم نوعي للقطاع الصحي في الخرطوم
وأشار الوزير إلى أنّ القافلة تضمنت دعماً نوعياً للمستشفيات ومرافق الصحة، شمل توفير 10 أجهزة CBC، و41 صنفاً من الأدوية المختلفة، إلى جانب توفير كميات من المحاليل الوريدية. وأكد أن هذا الدعم الصحي يأتي في إطار الجهود المبذولة لتهيئة الظروف الملائمة لعودة المواطنين تدريجيًا إلى ولاية الخرطوم بعد الأضرار الكبيرة التي تسببت بها الحرب.
إشادة والي الخرطوم ودعمه لعمليات التوزيع
من جانبه، أكد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أنّ القافلة وصلت في توقيت بالغ الأهمية، لا سيما بعد استقبال الولاية أعدادًا كبيرة من النازحين القادمين من ولايات كردفان ودارفور. وشدّد على أن محتويات القافلة 'ستصل مباشرة إلى مستحقيها'، معربًا عن تقديره للجهات الحكومية والشركاء الذين أسهموا في إعداد هذه القافلة الضخمة.
ديوان الزكاة: استمرار تغطية جميع ولايات السودان
بدوره، جدّد الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي، الأستاذ أحمد إبراهيم عبدالله، التزام الديوان بمواصلة تنفيذ برامج الدعم في جميع ولايات السودان، مؤكدًا أنّ هذه المبادرات تأتي تعزيزًا لصمود المواطنين ومساندتهم في مواجهة آثار الحرب، ودعمًا لجهود الدولة في إعادة البناء والإسناد الاجتماعي.


























