اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
'تحدّنا ثم خسر، وتباهى فذُلّ.'
سحقناهم سحق يُدرس في كتب المهانة.' و 'الفلقنه'
واصدقكم القول ظهور' الهالك ' أو الريبوت' حميدتي
أو سمه كيفما شئت…
بعد كل هزيمة مذله مدعاة للسرور..
فظهوره بمثابة 'الثرمومتر' لدرجة الألم للمليشيات
من واقع ضربات مؤلة.. للغاية
منها المعلن ومنها الخفي
فمنذ هزيمة جبل مويا…
مروراً بمعركة القصر..
و سحقهم في الخوي التي سحقناهم فيها سحقا..
ف يرعد ويزبد ثم' يورجغ '
لن تجد سرديه منطقية لتفكيكها من فحوى خطاباته تلك سوى أنها أداة للتعبير عن ضربة قاتلة
ومن خلفه كفيل يندب حظه لدخوله في مستنقع موحل
لا يستطيع المواصلة فيه أكثر من ذلك…
ف'ظنها معركة، فدخلها، فخرج منها بلا كرامة.'
وظهور الهالك لها دلالات أهمها
تصدع الجبهه الداخلية
ف الحرب حصدت الالف من أبناء تلك الحواضن…
واخيرا أدركوا أن الحرب قد بلغت حواضنهم….
فلا ديموقراطية نالوها.. ولا استقرار… وعلى العكس تماماً أصبحت الفوضى اسلوب حياة…
فشل الاستنفار للحد الذي أصبح عبدالرحيم دقلو
يفرض التجنيد الإجباري أو دفع فدية…
وكل من يخالفهم يقتل…
الامر الثالث هو الخرق الأمني داخل الدوائر الأمنية الضيقة
استهداف الطيران الحربي لمدينة نيالا..
بصورة دقيقة للغاية
مع العلم انهم حذرين جدا في إخفاء مخازن الأسلحة
وأماكن الاجتماعات…
التي نرصدها… بدقة واحترافية عالية..
ف أقبل بعضهم على بعض يشكون…
الأمر الرابع هو قضية المصابين.. ف الأعداء كبيرة
و الأموال المزورة التي يخدعون بها فلنقايتهم
لن تجدي نفعا خارج أماكن سيطرتهم…
ولعل التميز في العلاج أبناء المهارية دون غيرهم
خارج السودان.. خلق حالة من التذمر…
من لدن الفلنقايات…
وكل هذه الزلزلة لمجرد تحرك متحرك الصياد..
و المتحرك الثاني يتربص بمدينة بارا..
أما كيكل والدراعة منذ يومين قد اغلقوا الهواتف لوجهة غير معلومة…
ومتحرك رابع نسمع ازيز المحركات.. لمنطقة ما…
لا نود الخوض فيها…
فهل الفلنقايات مستعدون..؟!
ختاما
'بنى مجده على وهم، فهدمته الحقيقة بلحظة'
أهرب إن استطعت لذلك سبيلا
لا ولم ولن تسطيع
فقد ولي زمن الهرب