اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
تمكنت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، اليوم الأربعاء، في العثور على السائح الفرنسي الذي كان قد إختفى رفقة سائحين أخرين في صحراء شكاكة، التابعة لجماعة أمحاميد الغزلان نواحي إقليم زاكورة.
وإستنادا إلى المصادر نفسها، فإن فرق الإنقاذ، مدعومة بوسائل لوجستيكية متقدمة، تمكنت بعد عمليات بحث مضني تواصلت منذ أمس الثلاثاء، من العثور على السائح الثالث، وسط ظروف مناخية صعبة وتضاريس قاسية أعاقت جهود التمشيط.
وأكّدت المصادر عينها، أن السائح الفرنسي عُثر عليه في صحة جيدة وأن حالته لا تدعو للقلق، في وقت جرى نقله على عجل إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وكانت السلطات السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بإقليم زاكورة، قد باشرت صباح أمس الثلاثاء، عمليات بحث مكثفة إثر توصلها ببلاغ حول فقدان ثلاثة سياح أجانب في صحراء شكاكة، التابعة لجماعة أمحاميد الغزلان نواحي إقليم زاكورة.
وكشفت مصادر مطلعة لجريدة “العمق” المغربي، أن السياح الثلاثة الذين يحملون الجنسية الفرنسية كانوا في رحلة استكشافية على الأقدام انطلاقا من منطقة أمحاميد الغزلان باتجاه فم زكيد بإقليم طاطا، دون مرافقة دليل محلي، وهو ما عرضهم لمخاطر كبيرة وسط تضاريس صعبة ودرجات حرارة مرتفعة.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن عمليات التمشيط الأولية أسفرت عن العثور على أحد السياح جثة هامدة، فيما تم إنقاذ سائح ثانٍ كان في حالة صحية حرجة نتيجة العطش والإرهاق، حيث جرى نقله على وجه السرعة إلى المركز الصحي لتلقي العلاجات الضرورية، فيما أطلقت عملية البحث عن السائح الثالث.
من جانبها، دعت السلطات المحلية عموم الزوار، مغاربة وأجانب، إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل التوجه إلى المناطق الصحراوية، وعدم المغامرة دون مرافقة مرشدين مرخصين وتجهيزات ملائمة، تفاديا لوقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.