اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
أثار العديد من مغاربة الخارج نقاشا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص عزوفهم عن قضاء عطلتهم بالمغرب جراء الارتفاع الصاورخي للأسعار والخدمات خاصة ما يتعلق بالنقل الجوي، داعين إلى التفكير في القدرة الشرائية للجالية المغربية وتوفير حلول لهذه الإشكالات التي حالت بينهم وبين زيارة أرض الوطن.
النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، باسم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قالت إنه بالرغم من أن المغرب خاصة من بعد كورونا، عرف عرف انتعاشة كبيرة على المستوى السياحي باعتباره قبلة حضارية وتاريخية تمتاز بالأمن والأمان والاستقرار السياسي، إلا أنه لوحظ هذه السنة اختيار مغاربة الخارج لوجهات سياحية أخرى عوض المغرب بالرغم من حنينهم لأهلهم وأحبابهم بأرض الوطن.
وأوضحت الصغيري، في تصريح لـ'الأيام 24″، أن من الأسباب التي ساهمت في توجه مغاربة الخارج لخيارات أخرى عوض قضاء عطلتهم بالمغرب، غلاء أسعار تذاكر الطائرة، مردفة: مثلا الخط الجوي الإسباني المغربي يصل أحيانا إلى 300 بالنسبة للطلبة والمتمدرسين في حين في فصل الصيف يصل إلى حوالي 3000 درهم للشخص الواحد.
وأضافت الصغيري، أنه إضافة لغلاء النقل الجوي يشتكي مغاربة الخارج من ارتفاع الأسعار بالمغرب أو مما يمكن وصفه بـ'المضاربة السياحية' حيث ينظر التجار إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج كفرصة لمضاعفة الأرباح.
وسجلت الصغيري، أن هذه الأسباب وربما غيرها تحرم مغاربة الخارج خاصة الشباب من أن يأتوا للمغرب لصلة الرحم مع أحبابهم، مبينة أن بعضهم يختارون البقاء في الدولة التي يقيمون فيها توفيرا لمواردهم المالية أو يتوجهون لقضاء عطلتهم في مناطق أرخص من قبيل اليونان والبرتغال.
ودعت الصغيري، كافة الجهات المسؤولة عن القطاع خاصة وزارة السياحة بالعمل على تشجيع مغاربة الخارج على قضاء عطلتهم بالمغرب من خلال توفير عروض وباقات سياحية مناسبة ومغرية للجالية المغربية خاصة الشباب في مقتبل العمر.