اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء.. هل هو الدجاجة التي تبيض ذهبا؟ أم حقل البطاطس الذي يستنزف المال العام؟.. عبارة ظلت عالقة في الأذهان بعد أن أطلقها تراوري سياكا، مدرب أسيك ميموزا الإيفواري سنة 2002 بعد مباراة ضد الرجاء البيضاوي.
إصلاحات كلّفت الملايير وشكاية تنتظر نفض الغبار عنها وإخراجها من الرفوف بعد أن وُضعت بين يدي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.. فما مضمون هذه الشكاية التي حرّكتها الجمعية المغربية لحماية المال العام استنادا إلى تقرير رسمي للمجلس الجهوي للحسابات بجهة الدارالبيضاء سطات؟.
الشكاية طالبت بفتح تحقيق شامل في ملايير صفقات المركب الرياضي محمد الخامس بعد أن طفت فوق السطح شبهة التلاعب في صفقات إصلاح وتأهيل الملعب في السنوات القليلة الأخيرة.. إصلاحات لم تنته وأرقام تطالب جهات بعينها الوقوف عندها بإمعان، خاصة وأنّ المشكل لا يقف عند جودة العشب فحسب، بل يتعداه إلى أمور أخرى وضعها المجلس الجهوي للحسابات تحت المجهر وحصرها فيما أسماه باختلالات جسيمة في الصفقات العمومية المرتبطة بأشغال الملعب. فمن المسؤول؟ وهل تفتح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا في شكاية تحمل في سطورها معطيات حارقة؟.
