اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر - افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية جلسة تداول اليوم الثلاثاء، على تراجع طفيف، متأثرة بصدور تقرير الوظائف لشهر نوفمبر/تشرين الثاني،الذي حمل رسائل متباينة أثارت حيرة المستثمرين. وبينما استقر مؤشر 'داو جونز' الصناعي بالقرب من خط التعادل، سجل مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' انخفاضاً بنسبة 0.1%، في حين تراجع مؤشر 'ناسداك' المثقل بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.2%، مواصلاً بذلك سلسلة الخسائر الطفيفة التي بدأت مع مطلع الأسبوع، وفق 'رويترز'.
وتصدرت بيانات التوظيف الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل المشهد في 'وول ستريت'، حيث أظهر التقرير إضافة الاقتصاد الأمريكي 64 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، وهو رقم فاق التوقعات الأولية. ومع ذلك، طغى الارتفاع المفاجئ في معدل البطالة ليصل إلى 4.6%، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2021، على إيجابية أرقام التوظيف، خاصة مع مراجعة بيانات شهر أكتوبر/تشرين الأول التي كشفت عن فقد 105 آلاف وظيفة، مما عزز المخاوف من دخول سوق العمل في مرحلة من التذبذب والضعف.
وتضع هذه البيانات المتضاربة الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، حيث تؤجج النقاشات حول مسار السياسة النقدية ووتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2026. ويراهن شريحة واسعة من المتداولين حالياً على خفض الفيدرالي الفائدة مرتين العام المقبل، مع تحول تركيز صناع السياسات من محاربة التضخم إلى حماية سوق العمل من الانهيار، بانتظار صدور أرقام التضخم الاستهلاكي، بعد غد الخميس، لاكتمال الصورة قبل اجتماع يناير/كانون الثاني.
أما على صعيد الشركات، فقد شهد سهم شركة 'فورد' ارتفاعاً بنسبة 1% عند الافتتاح، رغم إعلان الشركة عن خسارة ضخمة بلغت 19.5 مليار دولار، وهو ما اعتبره المحللون ضريبة ضرورية لاستراتيجيتها الجديدة في التراجع عن التوسع في السيارات الكهربائية. وفي غضون ذلك، يترقب المستثمرون نتائج أعمال شركة 'لينار' المتخصصة في بناء المنازل والمقرر إعلانها بعد إغلاق السوق، لاستشراف حالة القطاع العقاري في ظل التقلبات الاقتصادية الراهنة.



































