اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
عبرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء ما جرى من 'أحداث مؤسفة خلال ليلة الاحتفال بعاشوراء في عدد من المدن المغربية، والتي عرفت أعمال شغب واعتداءات همجية مست كرامة وسلامة المواطنين، وتعرضت فيها عناصر من القوات العمومية إلى الإهانة والاعتداء أثناء قيامهم بواجبهم'.
وشددت الجمعية في بلاغ توصل 'سيت أنفو' به، على أن 'ما وقع ليلة عاشوراء ليس مجرد أحداث معزولة، بل هو مؤشر خطير على خلل عميق في المنظومة التربوية والأسرية، والاجتماعية، التي باتت تُنتج جيلاً من القاصرين ممن لا يتورعون عن انتهاك القانون والاعتداء على حرمة الآخرين في غياب شبه تام للوازع الأخلاقي أو الرقابة الأسرية'.
ودعت الجمعية، الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في مراجعة السياسات العمومية المتعلقة بالتربية والتعليم، والثقافة والشباب، وإعادة الاعتبار للدور التربوي للأسرة والمدرسة والإعلام في ترسيخ القيم الأخلاقية والاحترام المتبادل.
وأكدت على ضرورة فتح نقاش وطني عاجل حول الأزمة القيمية التي باتت تهدد السلم الاجتماعي، ووضع خطة استعجالية لمعالجة أسباب الانحراف والشغب لدى القاصرين، بدل الاكتفاء بالحلول الأمنية الظرفية.
وأضافت: 'إن المغرب وهو مقبل على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030، مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى بأن يعيد النظر في أولوياته الاجتماعية والتربوية، حتى يكون فعلا في مستوى احتضان شعوب العالم، ويعكس صورة مشرفة عن بلد ينشد الحداثة ويصون الكرامة'.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية