اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
دعت عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، اليوم الأربعاء، أعضاء المجلس ومختلف الفاعلين السياسيين والإداريين، إلى تغليب المصلحة العامة والعمل الجاد بعيدًا عن الحسابات السياسوية الضيقة.
وقالت الرميلي خلال أشغال دورة ماي لمجلس جماعة الدار البيضاء إن 'التاريخ لا يرحم، وسيحاسب كل مسؤول على ما قدمه أو قصر فيه في خدمة المدينة وساكنتها.'
وشددت نبيلة الرميلي، على أن الظرفية الراهنة لا تحتمل التراخي أو الانشغال بالصراعات السياسية التي تعطل عجلة التنمية.
وأشارت إلى أن المواطنين لا يهمهم من ينتمي إلى أي حزب، بقدر ما يهمهم تحسين جودة الخدمات، والنهوض بالبنية التحتية، وتوفير العيش الكريم.
وقالت في هذا السياق: 'الدار البيضاء عرفت تغييرات جذرية منذ تولي المجلس زمام تسيير الشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية'، مؤكدة أن 'هذه أولوياتنا، وهذه مسؤوليتنا أمام المواطنين والتاريخ'.
وقد تم افتتاح الدورة العادية وسط ترقب واسع من المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة، خاصة في ظل الملفات الساخنة التي تنتظر الحسم، بالإضافة إلى التصدع الحاصل داخل التحالف الرباعي.
ورغم أن الرميلي لم تذكر جهات معينة، إلا أن المتتبعين يرون في كلمتها رسائل مباشرة إلى المعارضة داخل المجلس، التي كثيرًا ما تتهم الأغلبية بالتفرد في اتخاذ القرار، بينما تتهمها الأغلبية بعرقلة المشاريع والتشويش على العمل الجماعي لأهداف سياسية.
ويشار إلى أن خطاب العمدة يحمل نبرة تحذير واضحة، ويعكس في الآن ذاته حجم الضغط الواقع على المجلس الجماعي بسبب تأخر العديد من الأوراش، في ظل تزايد انتظارات المواطنين، وتنامي الانتقادات في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.