اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أحالت سلطات الجزائر أمس الأحد، على محكمة الجنايات الابتدائية بالجزائر العاصمة، أربعة شبان، للمحاكمة بتهمة 'التسلل إلى قوافل المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى غزة من أجل الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي'.
ووفقا لصحيفة 'النهار' الجزائرية، حاول المتهمون لدى وصولهم إلى مصر التسلل الى معبر رفح عبر قوافل المساعدات المرسلة من قبل الهلال الاحمر بمدينة الاسماعيلية. لكن محاولتهم باءت بالفشل بسبب تضييق الخناق على المسافرين لدواعي أمنية مرتطة بالحرب في غزة.
وحسب المصادر نفسها، سافر المتهمون عن طريق شراء تذاكر سفر الكترونية، انطلاقا من مدينة وادي سوف الجزائرية، أقصى شرق الجزائر، إلا أنه وبعد فشل محاولتهم حدث خلاف بينهم ليقررو العودة إلى الجزائر ليتم اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة.
وجرى تقديم المتهمين إلى المحاكمة، بتهم 'جناية الإرهابية التخريبية وتشجيعها وجنحة الإشادة بالأفعال الإرهابية و التخريبية عن طريق إعادة طبع و نشر الوثائق أو المطبوعات أو التسجيلات. وجناية محاولة السفر إلى دولة أخرى بغرض ارتكاب أفعال إرهابية والمشاركة فيها، استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال بغرض تجنيد أشخاص لصالح ارهابي أو ارتكاب أفعال إرهابية'.
وفي تعليق له على الموضوع، عبر الصحفي الجزائري المعارض، وليد كبير، عن استيائه مما يحدث في الجزائر، معتبرا الأمر، 'رسالة تضامن من نظام العسكر إلى إسرائيل'، وأن النظام العسكري بالجزائر يقمع أي مظاهرة نصرة لنصرة غزة، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب تحمسوا وصدقوا كلام الرئيس تبون الذي طلب في تجمع الانتخابي بقسنطينة من مصر فتح الحدود أمام الجيش الجزائري.