اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
لا تزال عائلة نجمة مولاي، المزدادة في 3 أكتوبر 1989، تعيش على أمل العثور عليها أو معرفة مصيرها، بعد أن اختفت في ظروف غامضة يوم 15 يونيو 2018، دون أن تترك وراءها أي أثر.
وحسب شقيقها حسن مولاي، فقد كانت نجمة تعيش حياة طبيعية ومستقرة، ولم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية أو مشاكل صحية. كانت تعمل بجد في تنظيف البيوت لتوفير لقمة العيش، خاصة بعد طلاقها، حيث تحمّلت مسؤولية إعالة نفسها وأسرتها الصغيرة.
في يوم اختفائها، خرجت كعادتها إلى العمل، لكنها لم تعد. ومنذ ذلك اليوم، انقطعت أخبارها بشكل تام، رغم محاولات العائلة الحثيثة للبحث عنها في المستشفيات ومراكز الأمن وكل الأماكن التي اعتادت التردد عليها، دون جدوى.
ورغم أن نجمة كانت تعبر أحيانا عن رغبتها في الهجرة، إلا أنه لم يثبت ما إذا كان لاختفائها علاقة بذلك.
وتناشد عائلة المختفية، وعلى رأسها شقيقها حسن، كل من يملك معلومات قد تساعد في كشف مصيرها، بالتواصل مع العائلة أو مع أقرب مركز أمني. فقد تحول الغياب الطويل إلى جرح مفتوح، ومع مرور أكثر من سبع سنوات، لا تزال الأسرة تعيش على وقع الانتظار المؤلم، وأسئلة بلا أجوبة.