اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٥
توفي المدون والناشط المغربي سعيد بنجبلي في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 46 عاما، وفق ما أعلنه مقربون منه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكان بنجبلي قد برز كأحد وجوه حركة 20 فبراير خلال احتجاجات 2011، قبل أن يهاجر لاحقا إلى الولايات المتحدة حيث استقر لسنوات، مثيرا الجدل بآرائه وتحولاته الفكرية.
وخلفت وفاة بنجبلي، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعاه نشطاء ومعارفه بتدوينات مختلفة تعكس حزنهم العميق لفقدانه، مستحضرين مسيرته الحافلة بالنشاط والتأثير.
وأكد الصحافي عمر لبشريت، المقيم في كندا، خبر وفاة المدون والناشط المغربي سعيد بنجبلي، مشيرا إلى أنه تلقى تأكيدا من أصدقاء مقربين من عائلة الفقيد في بوسطن.
واستحضر لبشريت في تدوينة مؤثرة محطات من مسيرة بنجبلي، حيث تعرف عليه قبل عشرين عاما عندما كان من أوائل المدونين المغاربة، وقام بتجميعهم تحت مظلة جمعية المدونين المغاربة. كما أجرى معه عدة حوارات صحفية خلال تلك الفترة.
وأشار إلى الدور البارز الذي لعبه بنجبلي خلال حراك 20 فبراير، حيث كان من أوائل الداعمين للحراك، وأدار صفحات مساندة له، كما شارك في المظاهرات والاحتجاجات.
وعن معاناته بعد استقراره في بوسطن، أوضح لبشريت أن بنجبلي واجه تحديات صحية بسبب إصابته بالاضطراب ثنائي القطب، لكنه تعامل معها بصبر وقوة، رغم موجة التنمر التي تعرض لها.
واختتم لبشريت تدوينته قائلا: 'هذا الدكالي كان شعلة من الحيوية والنشاط، كان طيبا جدا. كان درويش بزززاف. رحمة الله عليك سي سعيد'.