اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٣ أذار ٢٠٢٥
خرج العشرات من سكان مدينة خنيفرة، مساء السبت، في وقفة تضامنية بساحة 20 غشت عقب صلاة التراويح، تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني وتنديدا بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
الوقفة، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، شهدت رفع المحتجين للأعلام الفلسطينية واللافتات، مرددين شعارات تطالب السلطات المغربية بالتراجع عن خطوة التطبيع، خاصة بعد المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وتحولت الوقفة إلى مسيرة، غير أن السلطات تدخلت لمنعها من التحرك، ما دفع المشاركين إلى الثبات في أماكنهم والتعبير عن تضامنهم مع أهالي غزة ضد ما يتعرضون له من إبادة جماعية.
وفي هذا السياق، قال عبد العزيز إبراهيمي، عضو الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بخنيفرة، في تصريح لجريدة 'العمق'، إن الوقفة، التي جاءت استجابة لدعوة الجبهة، قوبلت بتطويق أمني مشدد بمجرد الإعلان عن تحويلها إلى مسيرة، رغم أن مدنًا مغربية أخرى شهدت مسيرات مشابهة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف إبراهيمي أن 'رغم المنع والحصار، تميزت هذه الوقفة بالصمود والوحدة، حيث جسد المتظاهرون والمتظاهرات قيم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأشادوا بصموده البطولي ومقاومته الباسلة، مؤكدين تشبثه بحقوقه المشروعة، وإدانتهم لما يتعرض له من حصار وتجويع ومحاولات استئصال وتهجير وإبادة جماعية في غزة، التي لا تزال تقاوم بشكل أسطوري في وجه آلة الحرب والدمار الصهيونية'.
وختم المتحدث ذاته بالقول: 'عبّرت ساكنة خنيفرة، من خلال هذه الوقفة، عن رفضها القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدة عزمها على مواصلة النضال بكافة الأشكال المشروعة دعمًا للقضية الفلسطينية، واستمرار الضغط الشعبي حتى إسقاط التطبيع المخزي مع هذا الكيان المجرم'.