اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٢ نيسان ٢٠٢٥
استعرض وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الإثنين خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، ما اعتبرها جهودا لتأهيل البنيات التحتية للشبكة الطرقية بالمغرب، في إطار استعداد المملكة لاحضان التظاهرتين الرياضيتين، كأس إفريقيا وكأس العالم.
وقال المسؤول الحكومي، إنه تم العمل على تسريع وتيرة إنجاز الطرق، بحيث 'حاولنا ما أمكن عقد شراكات مع الجهات'، مشيرا إلى وجود برمجة في أفق 2040 لإنجاز وإصلاح عدد من الطرق، إذ تم تحديد الأأولويات حسب أولويات كل جهة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى وجود مجهود مبذول بالنسبة للطرق السيارة، حيث يتوفر المغرب اليوم على 1800 كلم من هذه الطرق. وتحدث عن إنجاز الطريق السيار القاري بين الرباط والدار البيضاء الذي سيكون جاهزا في 2029.
وأوضح الوزير أنه يتم العمل على دراسات للطريق السيار بين فاس ومراكش لبرمجتها في المستقبل القريب، وتحدث عن الطرق المزدوجة السريعة التي وصل طولها لـ2177 كلم، مشيرا إلى أن وقع هذه الأخيرة على المدن التي تمر منها سيكون كبيرا.
وفي إطار الإعداد لاحتضان كأس العالم لسنة 2030 لكرة القدم، قامت الوزارة، يضيف بركة، بمعية شركائها، بصياغة تصورها من أجل تجويد تأهيل المحاور الطرقية وتعزيز شروط السلامة الطرقية، وكذا تحسين مستوى الربط الطرقي للملعب الكبير للدارالبيضاء بمبلغ إجمالي يناهز 5 ملايير درهم.
وتم ذلك، يضيف المسؤول الحكومي، من خلال دعم وتطوير البنيات التحتية الطرقية لتجويد الولوج وانسيابية حركة السير في اتجاه الملعب الكبير للدار البيضاء بغلاف مالي يناهز 3,9 مليار درهم.
وتم أيضا من خلال دعم وتطوير البنية التحتية للطرق السيارة (إعادة تهيئة البدالين على مستوى عين حرودة وسيدي معروف) بغلاف مالي يناهز 1,1 مليار درهم. كما أشار بركة إلى أن ضمان العدالة المجالية في مجال البنيات التحتية الطرقية يعتبر من التحديات الأساسية في السياسات العمومية بصفة عامة وفي التخطيط الطرقي بصفة خاصة.
وأضاف الوزير أن الوزارة ليصاينة الطرق والحفاظ عليها حوالي 3 ملايير درهم في السنة، وهو ما يمثل حوالي 46% من الميزانية المخصصة للطرق وترتكز استراتيجية الوزارة فيما يخص صيانة الشبكة الطرقية والمنشآت الفنية على ثلاثة محاور: صيانة الطرق التي توجد في حالة متدهورة، وصيانة المنشآت الفنية المهددة بالانهيار، وصيانة القناطر والرفع من حمولتها استجابة لتنامي حركة السير.