لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٥
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تقام غداً الجولة الثانية لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في مضمار الدار البيضاء 'انفا' الرملي بالمملكة المغربية الشقيقة ضمن النسخة رقم 32.
ويأتي تنظيم الحدث العريق، ضمن المهرجان الإماراتي المغربي الذي يقام برعاية سلسلة سباقات الكأس الغالية بنسختها الاستثنائية هذا العام، ويتضمن 8 أشواط، بمجموع جوائز تصل إلى 250 ألف يورو.
وتحظى سلسلة سباقات الكأس بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، لدعم جهود تطوير سباقات الخيل العربية، وتحفيز الملاك والمربين حول العالم لتربية واقتناء الخيل العربية، حفاظاً على الإرث الأصيل وإعلاء شأن الخيل العربي.
ويشهد سباق الغد مشاركة 17 خيلا من نخبة مرابط الخيل العربي في المغرب وشمال أفريقيا وأوروبا، التي تتنافس بقوة للفوز باللقب على مسافة 2100 متر والمخصص للخيول من 4 سنوات فما فوق ضمن الفئة الثالثة.
وتشارك في المنافسات مجموعة قوية من نخبة الخيول مثل: 'براق' المنحدر من نسل'محب – شموس'، و'غشام' من نسل “داحس – الكادي” بطل الجائزة الكبرى على كأس جلالة الملك محمد السادس العام الماضي، و' فيكا جرين' من نسل ( داحس – الكادي)، و'غسان' من نسل( آر بي بيرن – دجيزيكا)، بالإضافة إلى نخبة الخيول مثل: لامين بوزنيقة، ومأموني فال، والأول، والنجيب، وأمين، وجرين، وماتريكس، والأشاي، ونايل المعمورة، وزين الحلا، وزياش معموره، والزرافة شام، وريسلو فال، وصوت السلام، ودرع الشحانية.
وثمن سعادة فيصل الرحماني أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ورؤيته السديدة التي قادت لتحقيق أرقام قياسية كبيرة على صعيد إقبال الملاك والمرابط على المشاركة والتنافس على اللقب، حيث تدل مشاركة 17 خيلا في محطة المغرب على المكانة المرموقة للكأس الغالية بحلتها الجديدة لدى ملاك الخيل العربي في شمال أفريقيا وأوروبا.
وأضاف أن هذه البداية المثالية تشجع ملاك ومربي الخيل العربي على رفع مستويات خطط الاقتناء والتربية وزيادة الانتاج، بما يسهم في دعم رسالة الكأس للفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المهرجان الإماراتي المغربي يقام برعاية الكأس الغالية، ويشهد مشاركة 103 خيول في مجموع أشواطه الثمانية، ما يمثل مكسبا مهما للخطط الجديدة وإضافة نوعية لمسيرة السباقات العالمية وهو فرصة تاريخية لملاك الخيل في المغرب لتأكيد حضورهم في المهرجانات الكبرى.