اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
عرفت مدينة سبتة المحتلة خلال الساعات الماضية موجة جديدة من محاولات الهجرة غير النظامية، كان أبطالها هذه المرة عشرات القاصرين المغاربة، الذين اختاروا سلوك البحر طريقًا للوصول إلى المدينة، رغم سوء الأحوال الجوية ومخاطر الغرق.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فقد شهدت الساعات الأربع والعشرون الأخيرة عبور ما لا يقل عن 30 قاصرًا، مستغلين اضطراب حالة الطقس وضعف المراقبة في بعض النقاط الحدودية، في وقت لا تُستبعد فيه إمكانية ارتفاع العدد خلال الساعات المقبلة.
وشهدت العملية تدخلات معقدة لعناصر الحرس المدني الإسباني، الذين واجهوا أمواجًا عاتية لإنقاذ عدد من القاصرين الذين كانوا على وشك الغرق، في مشاهد وصفت بـ'الخطيرة' نظرا لصعوبة الظروف المناخية.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن مدينة سبتة تحتضن حاليًا حوالي 553 قاصرًا مغربيًا موزعين على مراكز الإيواء التابعة للسلطات المحلية، ما يطرح تحديات متجددة على المستوى الإنساني والاجتماعي والأمني، في ظل تكرار محاولات الهجرة عبر البحر.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط على السلطات المغربية والإسبانية لإيجاد حلول مستدامة لملف القاصرين غير المرافقين، خاصة في ظل تزايد المخاطر المرتبطة بطرق العبور، وغياب آفاق واضحة لهؤلاء الأطفال بعد وصولهم.