اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
حظي رواق المسيرات الطائرة (الدرونات) في أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في دروته السادسة بمدينة الجديدة، طيلة خمسة أيام، باهتمام بالغ من الزوار بمختلف أعمارهم وأجناسهم، حيث كان الرواق قبلة مفضلة للعديد من الباحثين عن إيجابات شافية تشفي فضولهم نحو هذه التقنية التي تشكل طفرة نوعية في عمل المصالح الأمنية.
وأتاح هذا الرواق الفرصة للزوار من أجل الاطلاع على الأدوار المهمة التي أصبحت تقوم بها هذه المسيرات الطائرة، وأدوارها المتعددة في تجويد العمليات الأمنية، والرفع من مردوديتها وتقليص هامش الخطأ.
وأوضح محمد المرابط، عميد الشرطة الإقليمي، رئيس قسم مركزي بمديرية الأمن العمومي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المديرية وفي إطار عصرنة وتحديث عمل الأجهزة الأمنية ومواكبة الطفرة التكنولوجية بمختلف المهن والتخصصات الأمنية، عملت ضمن مقاربة متجددة لتحديث الوسائل اللوجستية والدعم العملياتي، على إحداث فرق مركزية متخصصة في تشغيل المسيرات الطائرة، من أجل المساهمة في التغطية الأمنية لمختلف التظاهرات الوطنية والدولية المنظمة بجميع التراب الوطني.
وأكد المسؤول الأمني ضمن تصريح لـ'سيت أنفو'، على أن هذه الفرق المتخصصة في تشغيل 'الدرونات'، تضم موظفين أمنيين مؤهلين للقيام بالمهام المنوطة بهم بكل حرفية وإتقان، مشيرا إلى أن هذه الفرق تتوفر على أحدث المعدات التكنولوجية، وتشتغل وفق الضوابط التقنية والقانونية التي تؤطر عملها فيما يخص حماية المعطيات الشخصية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الفرق تعمل على توفير دعم استراتيجي للعمليات الأمنية، بفضل توفرها على تكنولوجيا متطورة، مما ساهم في الرفع من جودة ومردودية عمل مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
وكشف عميد الشرطة الإقليمي أن هذه الطائرات المسيرة تستعمل في مجالات منها تغطية التظاهرات الكبرى، خاصة منها الرياضية منها، والقيام بدوريات في الشارع العام تدعيما لعمل الوحدات الأمنية الميدانية، وتنظيم السير والجولان، ومحاربة الهجرة غير المشروعة، والمشاركة في العمليات الأمنية النوعية التي تتطلب إيقاف بعض الأشخاص المبحوث عنهم.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية