اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
وجهت منظمة شباب حزب الأصالة و المعاصرة، 'نداء من أجل الحوار والأمل' على خلية الاحتجاجات المتواصلة لما يُعرف بشباب 'جيل Z'، لليوم الخامس على التوالي، والتي تخللتها أحداث عنف في منطق متفرقة من المغرب، أسفرت في القليعة عن سقوط قتيلين.
وقالت منظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ لها، تتوفر 'العمق' على نسخة منه، أنها تتابع باهتمام بالغ النقاش والاحتجاجات التي تشهدها بعض المدن من طرف الشباب المطالبين بتحسين الخدمات الصحية، والارتقاء بجودة التعليم، وتوفير فرص الشغل، ومحاربة الفساد.
واعتبر المنظمة الشبابية أن هذه 'المطالب مشروعة تبنتها دوما مختلف فئات المجتمع المغربي، باعتبارها جوهرية لتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين، وبناء أجيال واعية، وخفض معدلات البطالة، وتعزيز منسوب الثقة في المؤسسات'.
أوضحت المنظمة أن 'صوت الشباب -بحماسه الصادق قد يكون محرجا، وبغضبه المشروع قد يبدو جارحا-، لكنه ليس أبدا صوتا نشازا ما دام يحترم المؤسسات، ويصون الثوابت الوطنية، وينطلق من صميم المجتمع ويعكس حيويته'.
وفي هذا الإطار، ثمن المنظمة جميع المبادرات التي قام بها أعضاءها للإنصات والنقاش والتفاعل مع هؤلاء الشباب من داخل المنصات الرقمية ومنصة 'DISCORD'.
ودعت الهيئة ذاتها 'كافة المناضلين والمناضلات الانخراط في هذه المبادرة العفوية من أجل التفاعل المسؤول والهادئ داخل المنصات الرقمية وفي جميع الفضاءات العمومية المخصصة للشباب في إطار مؤسساتي وفي احترام تام للمساطر القانونية الجاري بها العمل'.
وأعلنت عن تكثيف لقاءات مبادرة 'جيل 2030' التي أطلقها شباب الحزب في مارس 2025 كمبادرة مدنية، مجالية ورقمية، هدفها الانصات للشباب من مختلف الجهات ومختلف الانتماءات.
في نفس السياق، عبرت المنظمة عن إدانتها القوية لأعمال العنف والتخريب التي شهدتها بعض المدن، والثناء على الأصوات العديدة التي عبرت، من داخل المنصات الرقمية، عن تشبتها بالسلمية وضرورة احترام القانون.
وجددت المنظمة التأكيد أنها 'حاضرة بقوة لتكون صوت الشباب، وجسر الأمل بينهم وبين المؤسسات، وملجئ للأفكار الجديدة التي يحتاجها الوطن'، مضيفة: 'نحن مؤمنون أن حاضر المغرب ومستقبله لن يستكمل بناءه إلا بشبابه، وأننا شركاء ومتضامنون من أجل الاصلاح، لا متفرجون فقط'.
كما دعت منظمة شباب الأصالة والمعاصرة 'كل النخب السياسية والوزراء والمسؤولين إلى تكثيف التواصل مع المواطنات والمواطنين، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، سواء عبر القنوات العمومية أو من خلال البودكاست والوسائل الجديدة التي يعتمدها شباب اليوم و جيله'.