اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
أثارت البرلمانية مليكة أخشخوش، التأخير في صرف تعويضات الحراسة والإلزامية، للممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي.
وأوضحت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن الممرضين وتقنيي الصحة يشكلون الدعامة الأساسية في القطاع الصحي، إذ يمثلون النسبة الأكبر من الموارد البشرية في القطاع، ويضطلعون بأدوار محورية في تقديم الرعاية الصحية داخل مختلف المؤسسات الصحية، بما فيها المراكز الاستشفائية الجامعية.
وأكدت البرلمانية على أنه ورغم جسامة المهام الملقاة على عاتق هذه الفئة، إلا أنها لا تزال تعاني من التأخر في صرف تعويضات الحراسة والإلزامية، مما ينعكس سلبا على أوضاعها المهنية والاجتماعية، ويؤدي إلى شعورها بالإجحاف واللامساواة داخل المنظومة الصحية.
وأضافت النائبة أن هذا الإحساس بالحيف يزداد لدى الممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، بسبب عدم صرف هذه التعويضات بالصيغة المثلى والعادلة، إسوة بباقي زملائهم العاملين في قطاع الصحة، رغم وحدة المهام وتشابه المخاطر والمسؤوليات، مما يطرح إشكالية التمييز داخل القطاع.
وتساءلت البرلمانية عن أسباب التأخر الحاصل في صرف تعويضات الحراسة والإلزامية، وعن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها، على قاعدة ضمان الإنصاف في صرف هذه التعويضات لفائدة كافة مهنيي التمريض وتقنيي الصحة، وزملائهم العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، بما يضمن العدالة الوظيفية والاعتراف الحقيقي بمجهوداتهم.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية