اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر- يرجح أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس في قرار مثير للجدل من شأنه أن ينهي سلسلة من التخفيضات الفصلية.
تتوقع الأسواق والاقتصاديون أن يبقي البنك المركزي البريطاني على سعر الفائدة القياسي عند 4%، مما يبطئ وتيرة التخفيضات التدريجية ربع السنوية التي حافظ عليها منذ أغسطس/آب 2024. ومن المقرر أن يعلن البنك عن القرار في الساعة 12 ظهرا في لندن، يليه مؤتمر صحفي بقيادة المحافظ أندرو بيلي بعد نصف ساعة.
من المقرر أن تتخذ لجنة السياسة النقدية نهجًا حذرًا في ظل استمرار المخاوف بشأن ارتفاع التضخم وميزانية الخريف الحاسمة لحكومة حزب العمال في 26 نوفمبر. ومع ذلك، قد يُبقي بيلي آمال التحرك قبل عيد الميلاد قائمة، بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة بوادر انحسار ضغوط الأسعار وتباطؤ الاقتصاد. ويُعتبر بيلي ناخبًا متأرجحًا رئيسيًا في لجنة منقسمة.
وفي إطار إعادة هيكلة اتصالات البنك المركزي، سيطرح بنك إنجلترا أيضًا تقرير السياسة النقدية الجديد ومحاضر الاجتماعات التي ستشهد قيام صناع السياسة التسعة في لجنة السياسة النقدية بعرض وجهات نظرهم بشكل فردي لأول مرة.
يتوقع الاقتصاديون قرارًا متقاربًا، حيث كانت نسبة التباين 6-3 هي الأكثر شيوعًا في استطلاع بلومبرج . وتوقع ثمانية من أصل 42 مشاركًا في الاستطلاع خفضًا مفاجئًا بمقدار ربع نقطة مئوية.
انقسمت اللجنة بين مؤيدي السياسة النقدية المتشددة، ومنهم كبير الاقتصاديين هيو بيل، الذي لا يزال قلقًا بشأن التضخم الثابت الذي يقترب من ضعف هدفهم البالغ 2%، ومؤيدي السياسة النقدية المتساهلة، مثل آلان تايلور، الذين يركزون بشكل أكبر على تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب على العمال. وتتوقع بلومبرج إيكونوميكس انضمام نائب المحافظ ديف رامسدن إلى تايلور وسواتي دينغرا في التصويت لصالح خفض الفائدة.
قد يكون بيلي حاسمًا في نوفمبر أو ديسمبر بعد اتخاذه موقفًا أكثر توازنًا. وبينما صرّح المحافظ بأن توقيت التخفيض المقبل غير مؤكد، فقد حذّر من أن الاقتصاد 'يعمل بأقل من إمكاناته' وأشار إلى تباطؤ سوق العمل.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا



































