اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ٢٣ أيار ٢٠٢٥
أسدل الستار يوم الأربعاء على الدورة الثالثة والعشرين من المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس 'فيكام'، بعد أسبوع حافل وساحر احتفى بفن سينما التحريك بكل أشكاله. هذا المهرجان، الذي يتميّز بقدرته على جمع المواهب الصاعدة وأساتذة التحريك، أتاح اندماجا فعالا بين التحريك وألعاب الفيديو، حيث التقى المبدعون وعشاق المجال لتقاسم شغف وديناميكية سينما التحريك المتجددة.
وجرى خلال حفل الختام توزيع الجوائز على الاعمال المتوجة، من ضمنها فيلم 'Cracher dans la soupe' للمخرجة شانتال بيتين، الحائزة على جائزة الجمهور، والتي عبرت في تصريح خصت به موقع 'سيت أنفو' عن سعاتها لتمكن فيلمها 'Cracher dans la soupe' أو 'البصق في الحساء' من التتويج بجائزة الجمهور ، نافية أن تكون قد توقعت جائزة في الفيكام، قائلة 'إطلاقا، لا أدري إن كنتم في القاعة، لكنني دخلت وأنا أضع قطع سكاكر في فمي،، حافية القدمين، وقد قلت للشخص الذي كان يجلس في المقعد جانبي 'دع الأمر، إنها ليست لي، وفي الواقع، كدت ألا أحضر إلى الحفل'.
بالمقابل، صرح أنس بلكزار، المتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان فيكام 'أنا سعيد بفوزي بالجائزة الكبرى 'عائشة' في مهرجان فيكام، أود أن أشكر مؤسسة عائشة والمعهد الفرنسي على الفرصة التي منحاني إياها، لدي الآن عام كامل لإنهاء برنامجي الذي يحمل اسم ' Maisons sans to '، إنه برنامج يهدف إلى مساعدة العائلات المتضررة من الحرب، آمل أن تروا برنامجي العام المقبل'.
فيما صرح مدير المعهد الفرنسي بمكناس 'من حيث التقييم النوعي، يمكن القول أننا نجحنا إلى حد كبير، عروض السينما كانت مكتملة، والمدارس شاركت بحماس، والفنانون كانوا سعداء. استضفنا أكثر من 130 ضيفا، وكان الصحفيون حاضرين طوال الأسبوع، يطرحون أسئلة دقيقة ومهمة'.
وتابع قائلا 'اللقاءات، منصات التبادل كانت فعالة، علمت هذا الصباح أن منتجين التقوا في مكناس مساء البارحة لبحث مشاريع جديدة، من المحتمل توقيع عقود، ليس بالضرورة فورا، لأن السينما والرسوم المتحركة تتطلب وقتا طويلا. لكن على أي حال، نحن نؤدي دورنا كمنصة للتبادل'.
حيث يمكن للناس أن يلتقوا. ولكن ما كان رائعًا في نسخة هذا العام، التي كانت نابضة بالحياة، حيوية، وفي بعض الجوانب مذهلة قليلًا، هو أن اللقاءات جرت بسلاسة، ويجب أن أعترف أن التنظيم الفني واللوجستي كان مرنًا جدًا. كنا سعداء لأننا لم نضطر إلى إدارة الكثير من الأمور، وهذا مؤشر جيد.
وأضاف 'أعتقد أن وجود الشباب مهم جدا، لأنهم يقدمون أفلاما من هذا النوع السينمائي، أفلاما تفتح أذهان الأطفال، هناك أيضا شباب يشاركون في لجنة التحكيم، وهذه خطوة إيجابية، لأنهم يلتقون بمحترفين، بمخرجين سينمائيين ويتفاعلون مع الأفلام بشكل مباشر'.
أما عبد السلام الضعيف، أحد أعضاء لجنة تجكيم هذه الدورة والمدير الإقليمي لوزارة الثقافة بمكناس، فقد جدد تأكيده على كون وزارة الثقافة هي شريك في هذا المهرجان منذ دوراته الأولى، مشيرا إلى علاقته الشخصية بهذ المهرجان إذ شارك في مجموعة من الدورات سواء في لجنة التحكيم أو كمؤطر للشباب.
كما أوضح أثر المهرجان على الشباب، مبرزا أنه فرصة لتقديم أفلام في هذا النوع السينمائي ، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الشباب في لجنة التحكيم، كما يشكل أيضا فرصة لاحتكاك هؤلاء الشباب مع مجموعة من المهنيين والسينمائيين وأيضا مع الأفلام في حد ذاتها.
المزيد من التفاصيل بخصوص خفل ختام الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان سينما التحريك بمكناس 'فيكام' تتابعونها في الفيديو التالي:
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية