اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
أثارت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، وضعية كورنيش عين السبع بالدار البيضاء التي خلفت موجة انتقادات واسعة بعد الانتهاء من أشغال تهيئته، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهته إلى وزير الداخلية.
وأوضحت البرلمانية أن مشروع كورنيش عين السبع، الذي أشرف عليه مجلس مدينة الدار البيضاء، عرف انتظارًا طويلاً من طرف ساكنة العاصمة الاقتصادية، دام ما يزيد عن أربع سنوات، وهو المشروع الذي رُصدت له ميزانية ضخمة، وكان من المفروض أن يخرج في حلة تليق بمدينة كبرى تضطلع بأدوار وطنية ودولية، خاصة مع اقتراب تنظيم بلادنا لتظاهرة رياضية كبرى من حجم كأس العالم 2030.
وأكدت الصغيري أن الواقع شكل إحباطاً حقيقيا للساكنة، حيث جاء إخراج المشروع مشوهًا وباهتًا، ومخيبًا للآمال، ولا يرقى لا من حيث التصميم ولا من حيث الجودة، إلى المعايير الحضرية المعتمدة، وهو ما أثار موجة من الانتقادات الواسعة، واستياءً شديدًا من طرف المواطنين الذين كانوا يأملون في تهيئة فضاء ساحلي يليق بمدينة الدار البيضاء.
وأثارت البرلمانية عدة أسئلة مشروعة حول المسؤولية السياسية والتقنية لمجلس المدينة، ومدى مراقبة السلطات المحلية والإقليمية للمراحل المختلفة للمشروع، ومدى احترام دفاتر التحملات والمعايير المعمارية والجمالية والسلامة.
وتساءلت المتحدثة عن الأسباب التي حالت دون إخراج هذا المشروع بالشكل الذي يليق بموقعه ومكانته، وعن تقييم الوزارة وفق صلاحيتها في المراقبة والمواكبة، لأداء مجلس مدينة الدار البيضاء في هذا المشروع، وحول إن كانت تعتزم فتح تحقيق إداري وتقني لتحديد أوجه الخلل وتحديد المسؤوليات، واتخاذ إجراءات لضمان إعادة تهيئة كورنيش عين السبع بما يحفظ كرامة المدينة وسمعتها، خاصة في ظل استحقاقات دولية كبرى قادمة.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية