اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
استنكرت نقابة المتصرفين التربويين، استمرار وزارة التربية الوطنية في 'نهج سياسة الآذان الصماء'، مؤكدة رفضها 'ازدواجية المعايير في التعامل مع النقابات الفئوية'.
وبعد أن هنأت نقابة المتصرفين التربويين، في بيان توصلت 'الأيام 24' بنسخة منه، الطبقة العاملة بعيدها الأممي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، دعت عموم المتصرفات والمتصرفين التربويين إلى المشاركة المكثفة في الإنزال الوطني يوم الثلاثاء 06 ماي 2025 بالرباط.
وأدانت النقابة كل أشكال العنف التي تتعرض لها الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية، داعية الوزارة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإدارية والأخلاقية.
واستهجنت 'نشر معلومات مغلوطة من جهات مشبوهة تستهدف نجاح البرنامج النضالي للنقابة'، مستنكرة 'التضييق على الحريات النقابية ومحاولة ثني المناضلات والمناضلين على مواصلة النضال'.
كما نددت بـ'المضايقات التي يتعرض لها المتصرف التربوي بالحوز، الناظور، صفرو، الرحامنة، آسفي، المحمدية…من قبل بعض الأطراف'، معبرا عن شجبه لنهج الوزارة سياسة الأبواب المغلقة، وازدواجية التعامل مع النقابات الفئوية، والاستخفاف بالملف المطلبي لفئة المتصرفين التربويين.
وحذرت النقابة، الوزارة الوصية من 'مغبة نهج سياسة النعامة'، محملة إياها المسؤولية في أي فشل لنهاية الموسم الدراسي الحالي وما ستؤول إليه الأوضاع بالقطاع.
وأكدت 'رفضها المطلق لمشروع قرار بتحديد شروط وكيفيات شغل مهام الإدارة التربوية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي'، معلنة 'استمرارها في تنزيل البرنامج النضالي التصعيدي وتعزيزه بخطوات نضالية جديدة إلى حين تحقيق المطالب كاملة غير منقوصة'.