اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
في بادرة ثقافية مميزة، نظمت «مجموعة المرأة الدولية – الكويت» زيارة حصرية لمتحف «دار مريم»، الذي أسسه الفنان والنحات الكويتي الرائد سامي محمد، أحد أبرز رموز الفن التشكيلي في الكويت والعالم العربي. وتعد الزيارة الأولى من نوعها للمتحف قبل افتتاحه الرسمي، وقد أتاحت لعضوات المجموعة فرصة استثنائية للاطلاع على الإرث الإبداعي للفنان والاقتراب من تفاصيل تجربته الفنية والإنسانية.وخلال المناسبة، قدمت ماريكا كوتشلامازاشفيلي، رئيسة المجموعة وحرم سفير جورجيا، درعا تذكارية للفنان تقديرا لعطائه الكبير، معربة عن امتنانها لكرمه وحسن استقباله، وفتحه أبواب متحفه أمام عضوات المجموعة. وأشادت في كلمتها بمكانة سامي محمد كأحد رواد الفن الحديث في الكويت والمنطقة، مؤكدة أن أعماله تجسد روح الإنسان الكويتي وتعبر عن قيم الحرية والإبداع والمثابرة.وشهدت الزيارة حضور عدد من زوجات السفراء وعضوات المجموعة والشيخة الدكتورة العنود إبراهيم دعيج الصباح، حيث احتفين جميعا بالمشهد الفني الكويتي المتنامي وبإرث الفنان الذي ساهم في وضع الفن الكويتي على خريطة الإبداع العالمي.
في بادرة ثقافية مميزة، نظمت «مجموعة المرأة الدولية – الكويت» زيارة حصرية لمتحف «دار مريم»، الذي أسسه الفنان والنحات الكويتي الرائد سامي محمد، أحد أبرز رموز الفن التشكيلي في الكويت والعالم العربي. وتعد الزيارة الأولى من نوعها للمتحف قبل افتتاحه الرسمي، وقد أتاحت لعضوات المجموعة فرصة استثنائية للاطلاع على الإرث الإبداعي للفنان والاقتراب من تفاصيل تجربته الفنية والإنسانية.
وخلال المناسبة، قدمت ماريكا كوتشلامازاشفيلي، رئيسة المجموعة وحرم سفير جورجيا، درعا تذكارية للفنان تقديرا لعطائه الكبير، معربة عن امتنانها لكرمه وحسن استقباله، وفتحه أبواب متحفه أمام عضوات المجموعة. وأشادت في كلمتها بمكانة سامي محمد كأحد رواد الفن الحديث في الكويت والمنطقة، مؤكدة أن أعماله تجسد روح الإنسان الكويتي وتعبر عن قيم الحرية والإبداع والمثابرة.
وشهدت الزيارة حضور عدد من زوجات السفراء وعضوات المجموعة والشيخة الدكتورة العنود إبراهيم دعيج الصباح، حيث احتفين جميعا بالمشهد الفني الكويتي المتنامي وبإرث الفنان الذي ساهم في وضع الفن الكويتي على خريطة الإبداع العالمي.
كما كان لـ «منصة الفن المعاصر» (CAP) دور بارز في تنظيم الزيارة، إذ قدمت ممثلتها أوفيليا فاردانيان شرحا وافيا حول أكثر من ألف عمل فني يضمّها المتحف، واستعرضت القصص والرموز التي تقف وراء أبرز منحوتات الفنان.
وأشادت فاردانيان بإسهامات سامي محمد في إثراء المشهد الثقافي الكويتي والعربي، مشيرة إلى الموضوعات الإنسانية العميقة التي تتناولها أعماله، مثل الحرية والكرامة وقوة المرأة الكويتية، والتي ما زالت تلهم الأجيال.
ويحمل المتحف اسم «دار مريم» تخليدا لذكرى والدة الفنان الراحلة، رمزا للحب والإلهام وقوة الفن الخالدة. وقد عبّرت عضوات المجموعة عن إعجابهن العميق بما شاهدنه، واعتبرن الزيارة تجربة مؤثرة وغنية تُجسّد جوهر الإبداع الكويتي وتنوعه.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود «مجموعة المرأة الدولية» لتعزيز التبادل الثقافي والتعارف بين سيدات السلكين الدبلوماسي والدولي في الكويت، وتسليط الضوء على الجوانب المتعددة للتراث الثقافي والفني الكويتي، بوصفه ركيزة أساسية في بناء جسور الصداقة والتفاهم بين الشعوب.


































