×



klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الكويت

»سياسة» الخليج أونلاين»

ما واقعية "المبادرة العربية" للتطبيع مع الأسد؟

الخليج أونلاين
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٢ أذار ٢٠٢٣ - ١٦:٤٦

ما واقعية المبادرة العربية للتطبيع مع الأسد؟

ما واقعية "المبادرة العربية" للتطبيع مع الأسد؟

اخبار الكويت

موقع كل يوم -

الخليج أونلاين


نشر بتاريخ:  ٢٢ أذار ٢٠٢٣ 

لندن - الخليج أونلاين

- ما الدول الخليجية التي زارها الأسد؟

سلطنة عمان والإمارات.

- متى قطعت الدول العربية العلاقات مع النظام السوري؟

في عام 2011.

ماذا قال وزير خارجية السعودية عن العلاقات مع الأسد؟

قال إن الدول العربية بحاجة إلى نهج جديد حيال سوريا.

حراك دبلوماسي كبير وغير مسبوق منذ اندلاع الثورة السورية قام به بشار الأسد في العالم العربي، وكان واضحاً مدى الترحيب الرسمي من عدة دول عربية بإعادة العلاقات مع النظام السوري.

وجاء ذلك بعد كارثة الزلزال الإنسانية الذي وقع في فبراير الماضي، لكن وقعه على الأسد كأنه هدية من القدر، حيث هرولت الدول العربية للتواصل معه، وتلقى سيلاً من الاتصالات الهاتفية من رؤساء مصر والجزائر والأردن وسلطنة عُمان والإمارات والبحرين، الذين أعربوا عن تضامنهم وتعازيهم بضحايا الزلزال.

كما أرسلت السعودية مساعدات هي الأولى، للمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا منذ 2011 عندما قطعت علاقتها رفقة دول خليجية مع الأسد.

ووصل وفد برلماني عربي أيضاً إلى العاصمة السورية دمشق للقاء الأسد، برئاسة رؤساء برلمان مصر وفلسطين والعراق والأردن، وهو الأول من نوعه منذ 2011، بعد زيارة وزيري خارجية الأردن أيمن الصفدي ومصر سامح شكري.

واستُقبِل الأسد كرئيس عربي وبحفاوة ملحوظة لدى زيارته عمان في 21 فبراير الماضي، حيث التقى السلطان هيثم بن طارق، الذي قال إنه يتطلع إلى عودة العلاقات السورية مع جميع الدول العربية إلى طبيعتها.

ولقي الأسد كذلك استقبالاً مماثلاً لدى زيارته الإمارات يوم 19 مارس الجاري، حيث قال الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: 'إن أشقاءكم في دولة الإمارات يقفون معكم قلباً وقالباً، وإن غياب سوريا عن أشقائها قد طال، وحان الوقت إلى عودتها إليهم وإلى محيطها العربي'.

وشدد محمد بن زايد 'على ضرورة بذل جميع الجهود المتاحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بعزة وكرامة إلى بلدهم، وأعرب سموه عن دعم دولة الإمارات للحوار بين سوريا وتركيا لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين'.

وتمكن الأسد من استعادة السيطرة على أغلب مناطق سوريا، بدعم من روسيا وإيران وجماعات شيعية تدعمها طهران مثل حزب الله اللبناني.

'مبادرة عربية'

وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أعلن يوم 22 مارس 2023 رسمياً عن مبادرة عربية لحل الأزمة السورية ناقشها مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.

وأوضح، في تصريحات صحفية، أن المبادرة الأردنية، تتمثل بقيام العرب بحوار سياسي مع النظام يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية'.

لكن هناك تجربة سابقة للعرب مع الأسد، إذ طرحت الجامعة العربية مبادرة عام 2011، تقضي بتنحي بشار الأسد عن الحُكم وتفويض نائبه لتولِّي مهامه، على غرار المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية حينها، لكن الأسد رفض ذلك قطعياً.

وتتناقل وسائل إعلام عربية مختلفة أن المبادرة عربية الجديدة تدور حول القرار الدولي 2254، وتدعم تشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا.

وكان إعلان الجامعة العربية دعمها للقرار وكذلك مصر، عقب زيارة وزير خارجيتها سامح شكري إلى سوريا ولقائه الأسد إشارة واضحة حيال ذلك.

كما نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأمريكية عن مصادر عربية مسؤولة، أن المبادرة ترتكز على الخطة التي تقودها الأردن، والتي حملها وزير خارجيتها للأسد خلال زيارته، وتنص على صندوق دعم عربي لإعادة الإعمار في سوريا، وإقناع الولايات المتحدة وأوروبا برفع العقوبات المفروضة على بشار أسد ونظامه، مقابل التزام الأخير بوقف تهريب المخدرات وضمان عودة آمنة للاجئين، بالإضافة لوقف التمدد الإيراني.

لكن بشار الأسد يبدو غير متحمس لأي تغيير سياسي، حيث إنه لم يبد أي تحمس للعودة إلى الجامعة العربية، وقال في تصريحات لقناة 'روسيا اليوم'، يوم 16 مارس الجاري، إن 'الجامعة العربية بوضعها الراهن هي ساحة لتصفية الحسابات، وإن سوريا لا يجوز أن تعود إلى الجامعة العربية وهي عنوان للانقسام، وتعود فقط عندما تكون عنواناً للتوافق'.

كما أكد الأسد أنه 'أبلغ الوزراء العرب الذين زاروا دمشق أن شرط العودة للجامعة هو أن تكون هناك علاقات ثنائية جيدة بين نظامه وكل دولة عربية على حدة'.

وشدد الأسد على أن العلاقات بين بلاده وطهران 'مقدسة'، وأن أي حديث عنها هو أمر غير قابل للنقاش، معتبراً أن 'هناك تفهماً من جانب العرب لعلاقة نظامه مع إيران، التي تمتد إلى أربعة عقود'.

عقيل حسين، الكاتب والصحفي السوري، يقول إن الشك إزاء أي مبادرة عربية للحل في سوريا أمر طبيعي، حيث الموقف ضبابي؛ هل التحركات الأخيرة هي في سياق مبادرة حل أم أنها غطاء لتطبيع عربي ثنائي مع نظام بشار الأسد.

ويضيف لـ'الخليج أونلاين' أن 'المعارضين للنظام يعتقدون أن التحرك العربي نحو الأسد هدف إعادة العلاقات معه، ويريدون تغطية ذلك بالحديث عن مبادرة حل سياسي للقضية السورية، ولذلك من الطبيعي الشك بوجود المبادرة'.

تشجيع سعودي

ثمة مؤشرات عدة على أن السعودية تستعد لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، والتي يصفها مراقبون سعوديون على أنها خطوة لتشجيع الأسد على الاستجابة للمبادرة العربية المزعومة.

كما أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في مؤتمر ميونخ للأمن العالمي، يوم 15 فبراير الجاري، إن الدول العربية بحاجة إلى نهج جديد حيال سوريا.

وأوضح أن 'هناك إجماعاً بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما، حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية بما في ذلك عودة اللاجئين'.

وشدد قائلاً: 'سترون أن إجماعاً يتزايد ليس فقط بين دول مجلس التعاون الخليجي بل في العالم العربي على أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار'.

وفي 7 مارس الجاري، أكد وزير الخارجية السعودي أن زيادة التواصل مع سوريا قد تمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة.

وجدد بن فرحان تأكيده أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أنّ عزل سوريا لا يجدي، وأن الحوار مع دمشق ضروري، خاصةً لمعالجة الوضع الإنساني هناك.

كما كشفت وكالة وكالة 'سبوتنيك' الروسية عن اعتزام المملكة استئناف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية قريباً، تزامناً مع زيارة مرتقبة لوزير خارجيتها لدمشق.

ونقلت الوكالة عن مصادر-  لم تسمها - قولها إن وساطة روسية إماراتية أفضت إلى تذليل العقبات أمام البلدين العربيين، وسط ترجيحات بافتتاح القنصلية السعودية بدمشق، بعد عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان المبارك.

وأضافت المصادر أن العمل جارٍ على إعادة افتتاح البوابات الدبلوماسية الرسمية بين سوريا والسعودية، وذلك بعد جهود دولية وعربية جرت في هذا الإطار.

وتابعت: 'هنالك جهود (روسية - إماراتية) بُذلت في الغرف المغلقة تخللتها وساطة بين البلدين العربيين، أفضت مؤخراً إلى دفع التقارب بين الدولة السورية والمملكة السعودية، على خلفية التقارب (السعودي - الإيراني)'.

وتوقعت المصادر أن يسبق ذلك زيارة لسوريا يجريها وزير الخارجية السعودي، ويلتقي خلالها المسؤولين السوريين وعلى رأسهم رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتمثل التحركات السعودية تغيراً في السياسة بالمقارنة مع السنوات الأولى للثورة السورية المستمرة منذ ما يقرب من 12 عاماً عندما دعمت دول عربية، من بينها السعودية، جماعات من المعارضة المسلحة قاتلت الأسد.

وقد يشجع اتفاق المصالحة بين السعودية وإيران، الرياض على تطبيع العلاقات مع الأسد الذي رحب بالاتفاق، واصفاً 'الاتفاق بأنه مفاجأة رائعة سينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سوريا'.

كما حرص الأسد على بعث رسائل إيجابية للرياض، حيث قال إن 'السياسة السعودية اتخذت منحى مختلفاً تجاه دمشق منذ سنوات'.

وفي هذا السياق، يقول عقيل حسين: إنه من 'ليس من الوارد أن تطرح السعودية والإمارات مبادرة تتحدث عن رحيل الأسد، ربما إذا رحل فليس لدى هاتين الدولتين مشكلة كبيرة، لكن أن تطرح هذه الدول مبادرة فذلك هو أمر غير واقعي'.

ويتابع حديثه لـ'الخليج أونلاين' بالقول: إن 'معارضين سوريين يأملون أن تقدم الدول العربية مبادرة تنص على مرحلة انتقالية تفضي إلى خروج الأسد من المشهد السياسي لكن أشك في ذلك'.

وشدد الكاتب والصحفي السوري على أن 'الأسد ليس لديه قابليه أصلاً للقبول بأي مبادرة عربية للحل في سوريا، سوى التطبيع غير المشروط معه'، موضحاً أن 'الأسد كان يتكلم بلغة المنتصر عندما كان مهزوماً وبلهجة القوي حتى وهو بأضعف حالاته، فكيف اليوم وهو يسيطر على الجزء الأكبر من سوريا، وهو الآن في حالة سياسية مريحة، فبالتأكيد سيصعد من لهجته ولن يقبل بمناقشة أي مبادرات يمكن أن تجبره على فعل أي شيء تجاه المعارضة، لذلك فالمبادرات العربية الحالية هي لتطبيع العلاقات لا أكثر'.

لكن دولاً عربية أخرى ترفض التقارب مع الأسد، مثل الكويت والمغرب وقطر، كما تعقد العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا مجريات أي تقارب، خاصة أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أكدوا أنهم لن يقوموا برفع العقوبات أو أي تطبيع للعلاقات مع النظام السوري.

وقال الشيخ سالم الصباح، وزير الخارجية الكويتي، لـ'رويترز' في فبراير الماضي، إن بلاده 'لا تتعامل مع نظام دمشق، وتقدم المساعدات عبر منظمات دولية وعبر تركيا، ولدى سؤاله عما إذا كان هذا الموقف سيتغير قال الوزير الكويتي 'لن نغير شيئا في الوقت الراهن'.

كما أعربت دولة قطر، في مارس 2023، عن قلقها بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا، مجددة التأكيد على دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الشاملة للشعب السوري مؤكدة أن 'سياستها لم تتغير، وسط موجة من تطبيع دول عربية مع نظام بشار الأسد، خلال الفترة القليلة الماضية'.


أخر اخبار الكويت:

عاجل | المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس مسيرة أمريكية من نوع (MQ9) بأجواء محافظة #صعدة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1639 days old | 609,744 Kuwait News Articles | 4,732 Articles in Apr 2024 | 8 Articles Today | from 27 News Sources ~~ last update: 18 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ما واقعية المبادرة العربية للتطبيع مع الأسد؟ - kw
ما واقعية المبادرة العربية للتطبيع مع الأسد؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الكويت

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل