اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
ياسر العيلة
الشاعر والملحن والمطرب الشاب مشاري المحبوب يمر حاليا بحالة فنية صعبة تحتاج إلى تدخل من المقربين منه بعد ان وصل الى مرحلة أصبح فيها «يسولف مع الفراق». عن هذه الحالة وآخر التطورات فيها قال المحبوب لـ «الأنباء»: أغلب الأغاني التي تطرح حاليا تتناول حالة الفراق بين الحبيب والحبيبة كما هو متعارف عليه و«شلون» الإنسان يتعايش معها، لكن أنا اخترت أن «أسولف» مع الفراق نفسه من خلال أغنية «سنغل» طرحتها أخيرا بعنوان «يالفراق» كلمات عبدالله العماني وألحاني، وتوزيع يعقوب، ومكس وماستر صهيب العوضي، قلت له فيها «ما عليه يا فراق أنا الحين ولهت على حبيبي وأدري انه ولهان علي بعد، وان جيتك مرة ثانية تجاهلني وصدني وخلني بعيد عنك وقولي انت مو كفوا تجيني وتعاشرني، رغم اني عاشرت مرك كثير يا فراق».
وأكمل: فكرة الحوار مع الفراق جديدة وجاءت أثناء وجودي في الاستديو مع الشاعر والملحن عبدالله العماني، حبينا نطلع بفكرة جديدة، خاصة ان كل أعمالي التي قدمتها من قبل كانت عن الحب لذلك قررت أكسر هذا القاعدة بشكل مختلف، وقبل أغنية «يالفراق» مهدت لها بأغنية بعنوان «تيجي أفكار» من كلماتي وألحان آلاء مقصيد وتوزيع يعقوب، وكانت فكرتها عن الحالة التي أعيشها بالفراق، والأغنية الجديدة التي سأقدمها خلال الفترة المقبلة لها علاقة أيضا بالفراق.
وعن أيهما أفضل للمطرب الأغاني الكلاسيكية الحزينة ام «النقازية» التي من الممكن ان تفتح له باب الحفلات والأعراس، قال: أنا لا أضع اعتبارات في الفن، فإذا كان لدي فكرة جديدة ومؤمن بها وأرغب في تقديمها أقوم بتنفيذها على الفور دون ان أضع اعتبار لحسابات السوق وهل من الأفضل تقديم هذا اللون ام لون مختلف يرضي البعض، فمن وجهة نظري هذه الأشياء ليس لها قانون في الدنيا، وأنا مع فكرة الاستمرارية، لكن عن طريق غناء الفن الذي «استانس» به ومع الأشخاص الذين أفضل التعاون معهم وأحرص على ذلك لأن هذا ما يميزني والحمد لله.
وحول تكرار أسماء بعينها معه في كل أعماله، رد: بالعكس، أنا تعاملت مع أكثر من اسم مثل عبدالله العماني ومع الملحنة آلاء مقصيد وعندي تعاون مع الشاعرة الدانة، ربما يكون الموزع الموسيقي يعقوب هو صاحب نصيب الأسد من أعمالي لأن بينا تفاهم وكيمياء حلوة وربما مستقبلا أتعاون مع موزعين آخرين.
وعن سبب عدم تصوير أعماله بتقنية الذكاء الاصطناعي مثل الكثير من المطربين الشباب، قال: دائما أقول وأكرر انني ضد الذكاء الاصطناعي لأنه يرجعني للوراء بدلا من ان يدفعني للأمام وهذا الرأي لم يأت من فراغ، لكن بعد ان شاهدت أعمالا كثيرة تمت بهذه التقنية، ويظل التصوير الطبيعي الذي يعتمد على حس المصور والكاميرا هو الأفضل، والفترة المقبلة ستشهد تصوير أكثر من أغنية لي مع عدد من المخرجين المتميزين في هذا المجال.
وردا على سؤال هل الناس أصبحت تعرفه بشكل أكثر كمطرب أم كملحن وشاعر؟ أجاب: الناس تعرفني كشاعر أكثر من كوني مطربا وملحنا، وذلك بسبب ان لي أسلوبي الخاص في كتابة الأغاني الذي تميزت به والحمد لله، وهو انني أجيد كتابة المفردة الكويتية العامية التي تعتمد على «الإفيه» بطريقة لم يكتبها أحد من قبل وآخر «إفيه» كتبته كان «هوليلة» في أغنية «يغار يغار» للمطربة حنين حسين.
وأخيرا تحدث المحبوب عن أبرز الأسماء التي تعاون معها حتى الآن، وعن جديدة الفترة المقبلة، حيث قال: تعاونت من قبل مع المطرب نبيل شعيل والمطربة أنغام في أغاني تخرج للطلبة، ومع المطربة حنين حسين والمطرب محمد الشايع وعدد من المطربين الشباب، وبالنسبة لأعمالي الجديدة لدي تعاون مع المطرب بدر الشعيبي ومع المطربة العمانية أشواق من خلال أغنية «ولا تزعل» وهو أول تعاون يجمعني بها كأغنية «سنغل»، بالإضافة إلى دويتو يجمع بيني وبين إحدى المطربات لا أستطيع ان أفصح عن اسمها حاليا.


































