القمص بيجول مهنئاً بعيد الأضحى: الكويت تمضي بقيادة حكيمة نحو مستقبل مشرق

وجّه راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي، أصدق التهاني وأسمى التبريكات إلى قيادة الكويت وشعبها الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ متمنيًا أن يعيده الله على الكويت وسائر الشعوب بالخير والبركة والسلام.

ونقل القمص بيجول بهذه المناسبة تهاني قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر، ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وإلى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي، مع أصدق التمنيات بدوام الاستقرار والتقدم والنماء للكويت وأهلها.

وقال القمص بيجول: «العيد لا يأتي ليكرر الطقوس، بل ليوقظ المعاني، ويعزز التلاحم، موضحا أن عيد الأضحى مناسبة تحمل في طياتها أسمى معاني العطاء والإخلاص، وهي قيم نستدعيها في حياتنا العامة والإنسانية، وفي مساعينا اليومية لبناء مجتمع متماسك قائم على التسامح والمحبة والرحمة».

وأضاف: «الكويت؛ التي نُعايش فيها جمال التعدد وتنوع الثقافات، مستندة إلى إرث من التسامح، وثقافة منفتحة، وقيادة مؤمنة بالإنسان.. نجدها تشكل نموذجًا حضاريًا في احتضان الجميع وفيها نلمس مزيجًا فريدًا من الحكمة السياسية والرؤية التنموية، حيث تسير الدولة، بقيادة سمو الأمير، بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا».

وأشار إلى أن ما يضفي على الأعياد في الكويت نكهة خاصة هو هذا التلاحم بين القيادة والشعب، ومتانة النسيج المجتمعي، وتكامل مختلف الجاليات على أرضها.

كما توجه القمص بيجول بالتهنئة إلى الشعب المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإلى ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية في الكويت، وكل أفراد الجاليات المقيمة على أرضها الطيبة، متمنيًا أن تحظى كل الشعوب بفرص مميزة للبناء والتنمية والسلام.