اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
أثارت أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الجدل، بعد إعلانهم، في بيان رسمي، عدم علاقتهم بالإعلامية بوسي شلبي، وأنها لم تكن زوجة والدهم حتى وفاته، كما تتعامل مع الجمهور، وأنه طلقها عام 1998.وأثار البيان الصحافي، الذي أطلقته الأسرة، الجدل بشكل كبير، خصوصاً أن الفنان الراحل كان بعيداً تماماً عن المشكلات وإثارة الجدل حتى وفاته.وقالت الأسرة، ممثلة في كريم ومحمد، نجلَي الراحل، في بيانها: «بيان مهم من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز. في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة، التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل، رحمه الله، وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمَّن العديد من المغالطات والأكاذيب، بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارة أخرى بأن المأذون قام بتزوير إشهاد طلاقها».
أثارت أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز الجدل، بعد إعلانهم، في بيان رسمي، عدم علاقتهم بالإعلامية بوسي شلبي، وأنها لم تكن زوجة والدهم حتى وفاته، كما تتعامل مع الجمهور، وأنه طلقها عام 1998.
وأثار البيان الصحافي، الذي أطلقته الأسرة، الجدل بشكل كبير، خصوصاً أن الفنان الراحل كان بعيداً تماماً عن المشكلات وإثارة الجدل حتى وفاته.
وقالت الأسرة، ممثلة في كريم ومحمد، نجلَي الراحل، في بيانها: «بيان مهم من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز. في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة، التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل، رحمه الله، وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمَّن العديد من المغالطات والأكاذيب، بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارة أخرى بأن المأذون قام بتزوير إشهاد طلاقها».
وتابع البيان: «إيماناً بما تعلمناه من الوالد، رحمة الله عليه، بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد آثرنا الصمت، حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، وقد صدرت كل الأحكام برفض الدعاوى على جميع درجات التقاضي، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيداً على صحة أوراق الطلاق. هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف الشهر فقط من الزواج، ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجاً بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ تم الطلاق عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير، حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات، وإذ نؤكد أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص، لكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا، ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص، أياً كان، ونؤكد أننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك، وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة اتخاذ كل التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ جميع حقوقنا القانونية».
بدورها، ردَّت الإعلامية بوسي شلبي على أبناء الفنان الراحل، في بيان عبر المحامي الخاص بها، وقالت: «بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان المرحوم محمود عبدالعزيز، فإنه لا خلاف على أخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه، والذي لم يراع عند نشر تلك الادعاءات أنها قد تمس سُمعة الفنان المرحوم محمود عبدالعزيز، وتاريخه الفني، ورصيده من محبة جمهوره العريض، والذي تحرص الإعلامية بوسي شلبي على الحفاظ عليه منذ زواجها منه حتى لقي ربه».
وتابعت: «وتود التأكيد على أن علاقتها بزوجها المرحوم كانت علاقة زواج شرعية قانونية يعلمها الجميع، سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، وأن آخر بطاقة رقم قومي للفنان محمود عبدالعزيز كان مثبتاً بها زواجه منها - وهما لم يكونا ليقبلا بعلاقة تخالف شرع الله - كما أنها لا تقبل أي اتهام له، بأن علاقة الزوجية المثبتة ببطاقته تزويراً أو مخالفة لشرع الله أو القانون، كما يعلمون جيداً أن المرحوم محمود عبدالعزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته، حتى وفاته، وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات القضائية لم تنته بعد للقول الفصل والحاسم في هذا الموضوع، وأنها ما زالت متداولة، ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ».