اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
انطلقت صباح أمس أولى الحلقات النقاشية ضمن «ملتقى شادي الخليج» شخصية مهرجان الموسيقى الدولي بدورته الـ 25، وذلك في فندق فوربوينتس «قاعة الشامية»، حيث أقيمت الحلقة بعنوان «شخصية المهرجان» تحدث فيها د.حمد الهباد والملحن القدير أنور عبدالله وأدارها الإعلامي عبدالسلام جادالله، وذلك بتنظيم من «جمعية الفنانين الكويتيين» بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وفي البداية، تحدث الباحث والعميد الأسبق للمعهد العالي للفنون الموسيقية د.حمد الهباد فقال إن الفنان «شادي الخليج» كان يغني منذ أن كان عمره 15 عاما، وكان للمخيم الكشفي دور كبير في إبراز المواهب الشابة، إلى جانب «مجالس السمر».
فيما تحدث الملحن القدير أنور عبدالله، وقال ان الفنان «شادي الخليج» حالة فنية وموسيقية متفردة، ويمتلك مساحة صوتية كبيرة. وتطرق عبدالله إلى دور محمد التتان وأحمد باقر وغيرهما من الملحنين والكتاب في مسيرة «شادي الخليج» الذي كان له دور واضح في إطلاق الفرقة الموسيقية في عام 1959، ورغم كل الظروف واصل مسيرته بكل إبداع ونجاح.
وأشار عبدالله إلى أن «شادي الخليج» تعاون مع مجموعة محدودة من الكتاب والملحنين، وكان حريصا على بناء اللحن مع الملحن، مؤكدا أن «شادي الخليج» عمل نقلة في وزارة التربية من خلال الأوبريتات الوطنية، ونحن اليوم نقف احتراما وتقديرا لهذا الفنان الرائد.
وأضاف: عرضت عليه قصيدة «مذكرات بدوي» للشاعر أحمد العدواني، وطلب مني استكمال اللحن الذي انجز منه الراحل أحمد باقر، وبعد فترة أسمعته اللحن الجديد الذي قمت به، فأعجب به وطلب مني إكمال لحني، وبالفعل تم إنجاز العمل وسجلته بصوته ومدته 45 دقيقة، لكن للأسف بسبب بعض الظروف وأعداء النجاح لم يخرج هذا العمل إلى النور حتى الآن وهو حبيس الأدراج.
وتحدث الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل الذي تناول مشاركته كطالب في أوبريت «صدى التاريخ»، والدور الداعم والمشجع له من الفنان «شادي الخليج» في غرس حب الفن والتراث الشعبي، مؤكدا ان الفنان القدير شادي الخليج حالة استثنائية، ولا أنسى دعمه لي عندما أكملت بروفات أوبريت «حكاية وطن» بعد ان تعرض المخرج حسن خليل لوعكة صحية، طالبا التركيز على الفرق الشعبية وفنونها الأصيلة حتى نصل بها إلى العالمية.


































